أكد القمص إبرام إيميل، وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال تطوير وترميم الكنيسة المرقسية بتكلفة مالية بلغت نحو 10 ملايين جنيه عبارة عن تبرعات من الأقباط لتظهر بشكل مغاير مع الاحتفاظ بالوضع الأثري والتاريخي الكبير لها، موضحا أن أعمال التطوير تأتي بالتزامن مع ذكرى الاحتفال بمرور 150 عاما على انشاء كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس باعتبارها الكنيسة الأقدم فى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، لافتا إلى أن آخر تطوير شهدته الكنيسة كان فى عام 1990. وأضاف إيميل، أن أعمال التطوير شملت تنفيذ مشروع لترميم المبنى بالكامل، لافتا إلى أن بعثة أثرية يونانية تولت مسألة ترميم المشروع منذ 3 سنوات تقريبا، مقسمة على مرحلتين الأولى شملت ترميم الأيقونات المقدسة والمقتنيات الأثرية والدكك الخشبية، بالإضافة إلى الأجهزة والأثاث الخاص بالمصلين والهياكل، بينما وأضاف إيميل، أن أعمال التطوير شملت تنفيذ مشروع لترميم المبنى بالكامل، لافتا إلى أن بعثة أثرية يونانية تولت مسألة ترميم المشروع منذ 3 سنوات تقريبا، مقسمة على مرحلتين الأولى شملت ترميم الأيقونات المقدسة والمقتنيات الأثرية والدكك الخشبية، بالإضافة إلى الأجهزة والأثاث الخاص بالمصلين والهياكل، بينما تتبقى المرحلة الثانية وذلك عقب الاحتفال بمناسبة مرور 150 عام على انشاء الكاتدرائية. وأشار وكيل عام الكاتدرائية إلى أن الترميم يعتمد على الحفاظ على الطراز البيزنطي والفن القبطي والطراز اليوناني بما يليق بعراقة وتاريخ الكنيسة، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية من التطوير تشمل إعادة تصميم فناء الكنيسة ووضع دلائل ومتحف ذكى وبانوراما مصرية بكل اللغات مع اتاحة تطبيق لكافة السائحين الزائرين من التعرف على تاريخ الكنيسة. ولفت الوكيل البابوي، أن تاريخ إنشاء الكنيسة المرقسية يعود عمرها لنحو 150 سنة حيث تم انشائها عام 1870 في القرن ال19 الميلادى واعيد ترميمها في عام 1952 وشهدت أعمال توسعة شاملة في عام 1990 وأنها تعد اقدم كنيسة في افريقيا والشرق الأوسط حيث يرجع تاريخ انشائها الى القرن الاول الميلادى.