عقدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى البنك الإسلامي للتنمية، اجتماعا مع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور بندر حمزة حجار رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، عبر "الفيديو كونفرانس"، اليوم الخميس، وبحث الاجتماع آليات التعاون بين الحكومة ومجموعة البنك الإسلامس للتنمية فس مواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المتسبب فيها فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ومساندة القطاع الخاص. وفي بداية اللقاء، أشادت السعيد بالإجراءات الإدارية والتشغيلية والاستراتيجية التي اتخذتها إدارة البنك لمواجهة فيروس كورونا، خاصة التدابير المؤسسية لتقديم الدعم العاجل للبلدان الأعضاء والجاليات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، والتنسيق الذي أجراه البنك مع المؤسسات المالية الأخرى لهذا الغرض. كما أثنت السعيد وفي بداية اللقاء، أشادت السعيد بالإجراءات الإدارية والتشغيلية والاستراتيجية التي اتخذتها إدارة البنك لمواجهة فيروس كورونا، خاصة التدابير المؤسسية لتقديم الدعم العاجل للبلدان الأعضاء والجاليات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، والتنسيق الذي أجراه البنك مع المؤسسات المالية الأخرى لهذا الغرض. كما أثنت السعيد على البرنامج الاستراتيجي الذي وضعه البنك للتأهب والاستجابة بتمويل قدره 2.3 مليار دولار، والذي يهدف إلى دعم جهود الدول الأعضاء للوقاية من تداعيات الفيروس سواء ما يتعلق بالتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية أو دعم القطاعات الاقتصادية وإنعاشها، مؤكدة أنه أمر في غاية الأهمية لكل الدول الأعضاء خاصة مع التأثر الشديد لأغلب القطاعات الاقتصادية في الدول الأعضاء. من جانبه، أكد الدكتور بندر حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، استعداد البنك لمساندة القطاع الخاص فى مصر من خلال مؤسساته الثلاثة، وهم: المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، مشيرا إلى أن البنك يتحرك سريعا لدعم الدول الأعضاء به، وعلى استعداد أيضا لتقديم دعم فنى. وذكر حجار أن مجموعة البنك الاسلامى للتنمية لديها عدة خطط قصيرة الأجل وطويلة الأجل، لمساندة الدول الأعضاء والتخفيف عنهم من الآثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا، كما يوجد تنسيق مع مجموعة العشرين.