يوافق اليوم 23 أبريل ذكرى رحيل الراقصة والممثلة المصرية نعيمة عاكف، والتي تميزت أيضا في تقديم فن المونولوج بمهارة بارزة، وأسعدت الملايين بفنها، لكن هاجمها المرض في سن صغير، وأنهى حياتها، التي كانت مليئة بالسيرك والفن، وتوفت في سن الثلاثينات عام 1966. ولدت نعيمة في مدينة طنطا، وكان والدها يتملك سيركا، يعرض من خلاله الاحتفالات في مولد السيد البدوي، ومن هنا خرجت نعيمة للنور، وقدمت مجموعة من الأفلام الرائعة، بما في ذلك بحر الغرام، جنة ونار، فتاة السيرك، وكان آخر أفلامها أمير الدهاء. بدأت نعيمة مشوارها الفني في سيرك العائلة "سيرك عاكف"، واحتضنتها بعد ذلك الممثلة سعاد مكاوي، وقدمتها لشركة "نحاس فيلم"، وأول بطولة لها كانت في فيلم "العيش والملح" عام 1949، كما شاركت في أول فيلم مصري كامل بالألوان "بابا عريس" عام 1950. وتربطها صلة قرابة مع الفنانة صبرين، ووالدها كان يعمل دوبلير للفنان بدأت نعيمة مشوارها الفني في سيرك العائلة "سيرك عاكف"، واحتضنتها بعد ذلك الممثلة سعاد مكاوي، وقدمتها لشركة "نحاس فيلم"، وأول بطولة لها كانت في فيلم "العيش والملح" عام 1949، كما شاركت في أول فيلم مصري كامل بالألوان "بابا عريس" عام 1950. وتربطها صلة قرابة مع الفنانة صبرين، ووالدها كان يعمل دوبلير للفنان فؤاء المهندس، ولها مجموعة من الأفلام الرائعة، من بينها: مليون جنيه، تمر حنة، احبك ياحسين، خلخال حبيبي، الحقيبة السوداء، بياعة الجرايد، من أجل حنفي، النمر، أربع بنات وظابط. وبعد فترة قصيرة من مشوارها الفني أصيبت بمرض السرطان، وصارعت المرض لمدة 3 سنوات، حتى توفت في 23 أبريل عام 1966، بعد مشوار استمر 17 سنة.