بحث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين، مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في دمشق أحدث التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين وملف الإرهاب". وقالت مصادر، لوكالة الأنباء الألمانية ، إن ظريف توجه بعد لقاء الأسد إلى وزارة الخارجية السورية للقاء وزير الخارجية وليد المعلم، على أن يغادر دمشق بعد انتهاء اللقاء مباشرة. تجدر الإشارة إلى أن إيران من أقوى داعمي الرئيس السوري. وتعرضت مواقع القوات الإيرانية والمدعومة منها، لعشرات الغارات في ريف دمشق ومطار التيفور بريف حمص الشرقي ومدينتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي. وتنتشر قوات من الحرس الثوري الإيراني وفصائل عراقية وإيرانية وأفغانية موالية لإيران إضافة لحزب الله اللبناني في تلك المناطق . ووصل وزير خارجية الإيراني في وقت سابق اليوم إلى العاصمة السورية دمشق، لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين. وأفادت وكالة الأنباء الايرانية (إرنا) بأن مساعد وزير الخارجية وتنتشر قوات من الحرس الثوري الإيراني وفصائل عراقية وإيرانية وأفغانية موالية لإيران إضافة لحزب الله اللبناني في تلك المناطق . ووصل وزير خارجية الإيراني في وقت سابق اليوم إلى العاصمة السورية دمشق، لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين. وأفادت وكالة الأنباء الايرانية (إرنا) بأن مساعد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، كان في استقباله. وكان ظريف قد زار سورية في مارس 2019 وبحث مع الاسد والمسؤولين العلاقات الثنائية. من ناحية أخرى قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي، اليوم الاثنين، إن تواجد القوات الأمريكية يثير التوتر وحالة عدم الاستقرار في المنطقة. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن موسوي القول في مؤتمر صحفي: إن "وجود القوات الأجنبية، وخاصة الأمريكية، يثير التوتر وعدم الاستقرار.