"عايز أنام وهو كل شوية يلعب وعامل دوشة، حسيت بصداع وشخط فيه عشان يسكت وبعد شوية رجع يلعب تاني، فقمت متعصب وضربته بالكفوف على وجهه، ومات في إيدي ومكنتش أقصد أقتله"، هكذا برر عامل بمنطقة البساتين بالقاهرة، جريمة قتل نجله البالغ من العمر 8 سنوات، إذ تعدى على الطفل بالضرب المبرح، ولطمه على وجهه، دون أن يعلم أن صفعات يديه الغليظة من شقاء العمل لأجل أسرته، كفيلة أن تدمر أسرته وتقتل طفله الذى انفجرت شرايين الدماء في رأسه الصغير، ولقى مصرعه جراء الضرب على وجهه. قوات شرطة البساتين حررت محضرا بالجريمة، وألقت القبض على الأب القاتل، وأحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه بتهمة قتل نجله عن طريق التعدى عليه بالضرب، بحجة تأديب الصغير، لكثرة اللعب. كان قسم شرطة البساتين، تلقى إخطارا من أحد المستشفيات بوصول طفل عمره 8 سنوات جثة هامدة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث قوات شرطة البساتين حررت محضرا بالجريمة، وألقت القبض على الأب القاتل، وأحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه بتهمة قتل نجله عن طريق التعدى عليه بالضرب، بحجة تأديب الصغير، لكثرة اللعب. كان قسم شرطة البساتين، تلقى إخطارا من أحد المستشفيات بوصول طفل عمره 8 سنوات جثة هامدة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان وتبين وجود أثر لاعتداء بالضرب على وجه المجنى عليه، ومن خلال التحريات دلت أن والد الطفل وراء ارتكاب الحادث، إذ تعدى عليه بالضرب بقسوة، في محاولة لنهي الطفل عن اللعب واللهو، الذى يزعج المتهم ويوتر نومه، فمات الطفل ليصمت تماما إلى الأبد، جراء فعلة أبيه، وفور تلقى الإخطار باشر رجال الشرطة الإجراءات القانونية.