تجرد الأب من مشاعر الأبوة نحو طفلته التلميذة بالصف الثاني الابتدائي وراح يضربها حتي لفظت انفاسها بسبب عدم سماع كلام والدها واستمرارها في اللهو مع الصبية في الشارع. الجريمة شهدتها منطقة مساكن الإيواء جنوب مدينة المنيا عندما تلقي اللواء احمد سليمان مدير امن المنيا بلاغا من مستشفي المنيا الجامعي يفيد بوصول الطفلة سارة محمد الصغير8 سنوات جثة هامدة وبها آثار تعد بالضرب في مناطق متفرقة من جسدها وتوصلت التحريات التي باشرها النقباء محمد رشدي واسلام كساب واحمد النجار بمباحث قسم شرطة المنيا إلي ان الطفلة المجني عليها تقيم مع والدها بعد انفصاله عن والدتها وانه كان دائم التعدي عليها بالضرب بسبب لهوها مع الصبية وانه حاول تأديبها وضربها ضربا مبرحا ولم يكن يقصد قتلها. تمكنت مباحث المنيا من القبض علي الأب مرتكب الحادث وفي التحقيق التي باشرها وائل عبدالجواد وكيل نيابة المنيا بإشراف احمد لطفي مدير النيابة اعترف الاب45 سنة بالاعتداء علي ابنته بالضرب وقال: طفلتي كانت شقية وكنت اريد تأديبها فقط حتي لا تلعب ويبكي ويرددا والله لم اكن اقصد قتلها فقررت النيابة حبس الأب ووجهت إليه تهمة ضرب أفضي إلي الموت.