قامت مؤسسة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، بتثبيت درجة التصنيف السيادي للاقتصاد المصري عند مستوى B/B على المدى الطويل الأجل والقصير الأجل مع الحفاظ على النظرة المستقبلية المستقرة، مؤكدة حفاظ الاقتصاد المصري على النظرة المستقبلية المستقرة، وفقا لبيان للبنك المركزي المصري. ويستخدم التصنيف الائتماني لقياس مدى قدرة الحكومات أو المؤسسات المقترضة على الوفاء بالتزاماتها المالية، ليعتبر هذا التصنيف هو شهادة بشأن الوضع المالي للجهة المعنية، ويتم الاعتماد عليه لقياس الجدارة الائتمانية للدول؛ مما ينعكس على مناخ الاستثمار بها. وتوقع صندوق النقد الدولي أن تكون مصر الدولة العربية الوحيدة التي تحقق نمواً اقتصادياً خلال 2020 في ظل تداعيات انتشار فيروس "كورونا".ويعني ضعف التصنيف الائتماني وجود احتمال بعدم استطاعة هذه الدولة أو المؤسسة لسداد ديونها، ومن ثم تقل ثقة المستثمرين لشراء سنداتها مما يجعل استثمارهم في الغالب مشروطاً بطلب وتوقع صندوق النقد الدولي أن تكون مصر الدولة العربية الوحيدة التي تحقق نمواً اقتصادياً خلال 2020 في ظل تداعيات انتشار فيروس "كورونا". ويعني ضعف التصنيف الائتماني وجود احتمال بعدم استطاعة هذه الدولة أو المؤسسة لسداد ديونها، ومن ثم تقل ثقة المستثمرين لشراء سنداتها مما يجعل استثمارهم في الغالب مشروطاً بطلب نسبة فائدة أعلى لتقديم القروض، ولكن عندما يكون التصنيف الائتماني قوياً فنلاحظ نسبة الفائدة على هذه السندات تقل، وينطبق أيضًا على الديون السيادية للدول. وأكد جهاد أزعور، مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي أن الإجراءات التي اتخذتها مصر للحد من آثار فيروس كورونا "حاسمة"، وتدعمها حزمة تحفيز شاملة تستهدف كبح انتشار الفيروس، وكذلك تدابير نقدية ومالية.