أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ما شهدته الفترة الأخيرة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي، حققت العديد من الإنجازات غير المسبوقة في جميع الملفات، والتي أسهمت فيها مصر بفاعلية في تعزيز السلام والانفتاح والاندماج الأفريقي مع الاقتصاد العالمي وتدعيم الشراكة الاستراتيجية بين القارة الأفريقية والقوى الكبرى على أساس المصالح المشتركة والمتبادلة واحترام السيادة الوطنية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية. وقال وزير الزراعة، في كلمته بالمؤتمر التأسيسي لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، والذي تنظمه النقابة العامة للمهن الزراعية، برئاسة الدكتور سيد خليفة، في مدينة "شرم الشيخ" تحت رعاية الرئيس السيسي، وبحضور مكثف للسفراء الأفارقة، فضلا عن رؤساء وأعضاء النقابات والاتحادات والمؤسسات والمنظمات والجمعيات والروابط وقال وزير الزراعة، في كلمته بالمؤتمر التأسيسي لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، والذي تنظمه النقابة العامة للمهن الزراعية، برئاسة الدكتور سيد خليفة، في مدينة "شرم الشيخ" تحت رعاية الرئيس السيسي، وبحضور مكثف للسفراء الأفارقة، فضلا عن رؤساء وأعضاء النقابات والاتحادات والمؤسسات والمنظمات والجمعيات والروابط الزراعية الأفريقية، وممثلي القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين والمجتمع المدني "إن الرئيس السيسي هو صوت أفريقيا المسموع والواعي في كل المؤتمرات والقمم والفعاليات والمحافل الدولية". وأشار وزير الزراعة إلى أهمية المبادرة التي أطلقتها النقابة العامة للمهن الزراعية في مصر لتأسيس اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ليكون ملتقى ومنصة لتبادل الآراء ووجهات النظر، بما يساهم في تعظيم دورهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة لشعوب القارة الأفريقية ورفع كفاءتهم، وتحقيق التكامل فيما بينهم لخدمة القطاع الزراعي الأفريقي والعاملين به. وأكد القصير أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وجه بتقديم كل الدعم لهذا المؤتمر، في إطار تدعيم المبادرات الهادفة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية.. مشيرا إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تثمن مبادرة إنشاء اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة والقائمين عليها، وتتطلع إلى تقوية وتعميق التنسيق والتكامل فيما بين المهندسين الزراعيين في القارة الأفريقية، بما يخدم القطاع الزراعي والعاملين به. وشدد على أن الوزارة لن تدخر جهدا في تقديم الدعم لهذا الكيان في مجال بناء وتنمية القدرات التدريبية من خلال المركز المصري الدولي للزراعة التابع للعلاقات الزراعية الخارجية بالوزارة، أو من خلال المزارع المصرية الأفريقية المشتركة التي تنفذها الوزارة. وأكد وزير الزراعة أهمية التنسيق والتكامل بين الدول الأفريقية لمواجهة التحديات التي تواجه دول القارة السمراء، والتي ترتبط بالتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والتصحر وندرة المياه وغيرها.. مشيرا إلى أن المهندسين الزراعيين يقع على عاتقهم دورا أساسيا داعما في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به. من جانبها، قالت المهندسة إيناس سمير حافظ نائب محافظ جنوبسيناء نائبة عن خالد فودة محافظ جنوبسيناء " إن أهداف المؤتمر من شأنها تحقيق التنمية والرخاء" مؤكدة دور الزراعة كمقوم هام يعمل على توفير الكثير من الصناعات الضرورية والأساسية. وأضافت أن: "مصر طالما رحبت وما زالت ترحب بالتعاون مع كافة الدول الأفريقية، من اجل تعزيز التكامل بين دول القارة وتشجيع نموها الاقتصادي انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية التعاون والتكامل بين دول قارتنا الأفريقية الغنية بإمكانياتها ومواردها البشرية الاقتصادية، وقدرتنا معا على تحقيق تطلعات شعوبنا والانطلاق نحو أفاق جديدة من النمو والرفاهية". ووجهت نائب المحافظ - في ختام كلمتها - الشكر إلى جميع السفراء ومسئولي الزراعة الأفارقة ووزير الزراعة المصري والحضور ودعت الله ان يكلل تلك المجهودات بالنجاح لما فيه خير بلدنا وخير أمتنا العربية والأفريقية.
