«أصيلة».. اسم على غير مسمى، باعت عشرة السنين، وظلت تخدع زوجها وارتمت في أحضان الشيطان، بعدما سقطت في الوحل، وسلمت جسدها لعشيقها، وعاشت معه أيامًا في الحرام، لم يردعها ضميرها، وراحت تخطط مع عشيقها للتخلص من زوجها حتى يخلو لهما الجو، بعدما وعدها بالزواج، إذ ظن العشيقان أن جريمتهما لن تكتشف، إلا أنهما التقيا في النهاية في كلبش واحد. تعود الأحداث إلى تلقي مدير أمن القليوبية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة «صبري. ج»، 49 سنة، نجار، بشقته في حي الكويت بمنطقة الجبل الأصفر. تقرير الطب الشرعي كشف أن الوفاة ليست طبيعية، وبانتقال العميد شريف إلهامي مأمور المركز تبين أن الجثة بها آثار خنق، وبسؤال الزوجة «أصيلة. م»، 41 عامًا، ربة منزل، أكدت أن الوفاة طبيعية. نجل المجني عليه وعمه حضرا لديوان المركز يشككان في وفاة والد الأول وشقيق الثاني، وأفاد الطبيب الشرعي بعد المعاينة تقرير الطب الشرعي كشف أن الوفاة ليست طبيعية، وبانتقال العميد شريف إلهامي مأمور المركز تبين أن الجثة بها آثار خنق، وبسؤال الزوجة «أصيلة. م»، 41 عامًا، ربة منزل، أكدت أن الوفاة طبيعية. نجل المجني عليه وعمه حضرا لديوان المركز يشككان في وفاة والد الأول وشقيق الثاني، وأفاد الطبيب الشرعي بعد المعاينة بوجود شبهة جنائية. وبتطوير مناقشة الزوجة، اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها «محمد. ف»، 28 عاما، عامل، لوجود علاقة غير شرعية بينهما، وعقدت العزم والنية مع عشيقها على التخلص من زوجها بوضع مادة مخدرة «منوم» في الشاي، وقامت بخنقه لوجود خلافات بينهما. المتهمة أضافت في اعترافاتها أن العشيق استولى منها على مبلغ 200 ألف جنيه، وبدأ يبتزها، ورفض الزواج منها، وارتبط بسيدة أخرى. النيابة أمرت بحبس الزوجة وعشيقها على ذمة التحقيقات، وانتقل فريق من النيابة العامة بالخانكة، اليوم إلى موقع ارتكاب الجريمة، حيث قام المتهمان بتمثيل الجريمة وكيفية ارتكابها.