جثة ربة منزل متفحمة ملقاة بطريق "طنطا– المحلة"، لغز جديد عكف رجال إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية على فك طلاسمه، تنسيقًا مع قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء سليم، وذلك بعد إخطار تلقاه اللواء محمود حمزة، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الغربية، من العميد مازن الرشيدي، بورود بلاغ من غرفة عمليات شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة متفحمة بطريق "طنطا–الإسكندرية" أمام مدخل قرية "سمر مون" بدائرة مركز طنطا ليوجه بسرعة الانتقال إلى محل الواقعة. المعاينة الأولية التي أجراها الرائد توفيق شهوان، بينت أنّ الجثة لسيدة مهشمة الرأس في العقد الثالث من العمر، مقيمة بقرية بمركز المحلة، مرتدية كامل ملابسها، وبها حروق وطعنات بأماكن مختلفة من جسدها. فريق بحث رفيع المستوى ترأسه اللواء السعيد شكري، مدير المباحث الجنائية، والعميد إيهاب عطية، رئيس مباحث المديرية، المعاينة الأولية التي أجراها الرائد توفيق شهوان، بينت أنّ الجثة لسيدة مهشمة الرأس في العقد الثالث من العمر، مقيمة بقرية بمركز المحلة، مرتدية كامل ملابسها، وبها حروق وطعنات بأماكن مختلفة من جسدها. فريق بحث رفيع المستوى ترأسه اللواء السعيد شكري، مدير المباحث الجنائية، والعميد إيهاب عطية، رئيس مباحث المديرية، والمقدم علي أبوزهرة، رئيس مباحث مركز طنطا؛ لكشف غموض الواقعة وتحديد هوية الضحية وضبط الجاني. جهود البحث توصلت إلى أن المشتبه به سائق يدعى "م. ن"، 39 سنة، مقيم بقرية بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، لارتباطه معها بعلاقة عاطفية غير شرعية "آثمة"، وحملها سفاحا؛ مما دفعه لقتلها، وأمكن ضبطه، إذ أقر بجريمته وأنه هشم رأسها بشاكوش وأضرم النيران في جثتها.