قال الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر تواجه "حصارا" دوليا وإقليميا وحربا ممنهجة من الشائعات، بهدف زعزعة الاستقرار وتقويض جهود التنمية وبث الفرقة، مشيرا إلى أن عددا من كبرى المحطات التلفزيونية العالمية تتبنى نهجا معاديا لمصر، وأضاف أن حرب الشائعات من أخطر الحروب التي تواجه مصر، وأن مكتبة الإسكندرية مؤسسة مصرية تنشغل بقضايا الوطن، مثلما تهتم بالبعد الدولي في أنشطتها، وشدد على أن مصر دولة قوية متماسكة عصية على التفكك أو السقوط، جاء ذلك خلال افتتاح ندوة "مواجهة الشائعات وتماسك الدولة". وأشار الكاتب عماد الدين حسين، إلى أن الإعلام يواجه الشائعات ولكن ينبغي أن تتكاتف كل المؤسسات، وتؤدي أدوارها، مشددا على أن هناك ضرورة لتدريب وتأهيل الإعلاميين بشكل دائم للتصدى للشائعات، ويتعين أن تتغير فلسفة الهيئات الحكومية بحيث ترد فورا على الشائعات.ودعت الدكتورة هويدا مصطفى، إلى ضرورة وجود استراتيجة وأشار الكاتب عماد الدين حسين، إلى أن الإعلام يواجه الشائعات ولكن ينبغي أن تتكاتف كل المؤسسات، وتؤدي أدوارها، مشددا على أن هناك ضرورة لتدريب وتأهيل الإعلاميين بشكل دائم للتصدى للشائعات، ويتعين أن تتغير فلسفة الهيئات الحكومية بحيث ترد فورا على الشائعات. ودعت الدكتورة هويدا مصطفى، إلى ضرورة وجود استراتيجة واضحة المعالم للتعامل مع فبركة وتزييف الأخبار وترويج الشائعات، والاهتمام بقضية بناء الوعى وتنميته لدى الجمهور من خلال وسائل الإعلام. وعرض السفير محمد أنيس، العديد من الخبرات الدولية في مجال مواجهة الشائعات، مشيرا إلى ضرورة مواجهة الشائعات بنشر المعلومات، وإذا كانت هناك إمكانية في السابق لفرض حظر على تداول الأخبار الكاذبة، أصبح من المتعذر الآن تحقيق ذلك في ظل الفضاء الالكتروني، ما يستوجب سرعة حصار الشائعات حتى لا يتسع نطاقها، ولا تجد من يؤمن بها، ويسهم في ترويجها، لافتا إلى أن هناك تقديرات اليوم أن الزمن المتاح للرد على الشائعات لم يعد يتجاوز نصف ساعة. وشدد الكاتب أحمد الجمال، على أهمية ما سماه جهاز المناعة الوطنية في التصدي إلى كل محاولات تمزيق جسد الوطن، وإثارة الفتن، ونشر الشائعات، وهي الخبرة التي يمكن أن يستقرأها المرء من التأمل في التاريخ، مؤكدا أن من يعرف الدمار الذي خلفته الحروب الدينية والمذهبية في المجتمعات، يدرك الدور التاريخي الذي لعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على مصر، وحمايتها من الانزلاق في متاهة مظلمة أرادتها لها التنظيمات الإرهابية. ودعت الدكتورة سما سليمان الخبيرة في العلاقات الدولية، إلى وجود مرصد يرصد الشائعات باعتبارها باتت من وسائل التنبؤ بطبيعة العلاقات بين الدول.