اتخذت تركيا، أول قرار، تعبر فيه عن احتجاجها على اعتراف مجلس النوب الأمريكي، أمس الثلاثاء، بالإبادة الجماعية للأرمن قبل نحو قرن من الزمن، إذ استدعت الحكومة التركية اليوم الأربعاء،ء السفير الأمريكي في أنقرة، وقال مسؤولين أتراك، إن استدعاء السفير ديفيد ساترفيلد، إلى وزارة الخارجية، لأمر يتعلق ب"بالقرار الذي لا أساس قانونيا له واتخذه مجلس النواب"، وفق تعبيرهم.. وتقر تركيا بمقتل كثير من الأرمن الذين كانوا يعيشون في أراضي الدولة العثمانية في اشتباكات مع قوات عثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، لكنها تنفي أن يكون ذلك "ممنهجا أو يشكل إبادة جماعية". وعلا التصفيق والهتاف داخل مجلس النواب الأمريكي، عندما أقر المجلس بأكثرية 405 أصوات، مقابل 11، القرار الذي يؤكد اعتراف الولاياتالمتحدة بالإبادة الأرمنية، وهي المرة الأولى التي يصل فيها مثل هذا القرار للتصويت في الكونجرس، بعد عدة محاولات سابقة.وتقدم بمشروع القرار رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، وعلا التصفيق والهتاف داخل مجلس النواب الأمريكي، عندما أقر المجلس بأكثرية 405 أصوات، مقابل 11، القرار الذي يؤكد اعتراف الولاياتالمتحدة بالإبادة الأرمنية، وهي المرة الأولى التي يصل فيها مثل هذا القرار للتصويت في الكونجرس، بعد عدة محاولات سابقة. وتقدم بمشروع القرار رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف، في شهر أبريل الماضي، تم قبوله بموافقة 405 نواب، ورفض 11 فقط، ومن المنتظر عرض القانون للتصويت داخل مجلس الشيوخ خلال فترة قصيرة، وحالة الموافقة عليه سيكون نافذا، وفقا لسكاي نيوز. وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إنها تشرفت بالانضمام إلى زملائها في "إحياء ذكرى إحدى أكبر الفظائع في القرن العشرين: القتل المنهجي لأكثر من مليون ونصف المليون من الرجال والنساء والأطفال الأرمن على يد الإمبراطورية العثمانية". وأكد رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، آدم شيف: "لن نكون طرفا في إنكار الإبادة الجماعية للأرمن"، مضيفا: "حاربنا 19 عاماً من أجل التصويت على هذا القرار"، وتابع: "لن نكون صامتين، ولن ننسى الإبادة الجماعية للأرمن"، بحسب العربية.