قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن تركيا تهدف إلى إقامة 12 موقع مراقبة في منطقة آمنة مزمعة بشمال سوريا، وإنها سترد إذا ارتكبت الحكومة السورية أي خطأ في المنطقة. جاء ذلك بعد أن اتفقت أنقرة مع واشنطن، أمس الخميس، على وقف عمليتها في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية مقابل انسحاب الوحدات من المنطقة الحدودية، وتريد تركيا توطين اللاجئين في المنطقة التي ستخليها الوحدات، قائلًا: «إن مليوني لاجئ يمكن توطينهم في المنطقة الآمنة إذا شملت مدينتي دير الزور والرقة». وأشار الرئيس التركي إلى أن تركيا تستضيف 3.6 مليون لاجئ فروا من الحرب المستمرة منذ ما يربو على ثماني سنوات في سوريا، لافتًا إلى أن تركيا سترد على الحكومة السورية إذا ارتكبت أي خطأ. وكانت الحكومة السورية تحركت إلى بعض المناطق التي خرجت منها وحدات حماية الشعب بالفعل. من جانبها، قالت بثينة شعبان المستشارة وأشار الرئيس التركي إلى أن تركيا تستضيف 3.6 مليون لاجئ فروا من الحرب المستمرة منذ ما يربو على ثماني سنوات في سوريا، لافتًا إلى أن تركيا سترد على الحكومة السورية إذا ارتكبت أي خطأ. وكانت الحكومة السورية تحركت إلى بعض المناطق التي خرجت منها وحدات حماية الشعب بالفعل. من جانبها، قالت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، إن الاتفاق الأمريكي التركي على وقف إطلاق النار شمال شرقي البلاد "غامض"، مضيفة أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ينشر فكر جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه رجل خطير ومعتدٍ ويجب مواجهته. وأوضحت في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم، أمس الخميس، أن الاتفاق الأمريكي التركي المعلن "غامض"، وأن مصطلح منطقة آمنة غير صحيح، فهي ستكون منطقة محتلة، مشيرة إلى أن العالم وقف ضد العدوان التركي على سوريا. (التفاصيل)