قالت مصادر طبية عراقية، إن 28 شخصا قتلوا وأصيب مئات آخرون، في مخلتف أنحاء البلاد، في الاحتجاجات التي اندلعت يوم الثلاثاء الماضي، رفضا للفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية، بحسب سكاي نيوز، التي أفادت أن قوات الأمن لم تجد مفرا سوى الانسحاب، أمام الأعداد الكبيرة من المحتجين المتجهين نحو ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، والذين استمروا في تقدمهم رغم حظر التجول المفروض، وهم يهتفون مطالبين بإسقاط النظام ورحيل الحكومة الحالية، محمّلين إيران مسؤولية الوصاية والهيمنة على العراق، وسط تراجع قوات الأمن. وأقرت السلطات العراقية سلسلة إجراءات أمنية، قالت إنها للمحافظة على النظام العام والأمن الداخلي والعام، وفق تعبيرها. وأوضحت الحكومة أن هذه الإجراءات اعتمدت بغرض حماية المتظاهرين "من بعض المندسين".وبدأت الحكومة العراقية تنفيذ عدة إجراءات لمواجهة التظاهرات التي اتسعت رقعتها لتشمل العديد من المدن والمحافظات، وأقرت السلطات العراقية سلسلة إجراءات أمنية، قالت إنها للمحافظة على النظام العام والأمن الداخلي والعام، وفق تعبيرها. وأوضحت الحكومة أن هذه الإجراءات اعتمدت بغرض حماية المتظاهرين "من بعض المندسين". وبدأت الحكومة العراقية تنفيذ عدة إجراءات لمواجهة التظاهرات التي اتسعت رقعتها لتشمل العديد من المدن والمحافظات، بداية من حظر التجوال في بعض المدن ووصولا لقطع الإنترنت عن من معظم الأنحاء داخل العراق بما فيها العاصمة بغداد، وانخفاض معدل الاتصال إلى أقل من 70%، بحسب مرصد نتبلوكس لمراقبة الإنترنت ولاحظ المرصد، يوم الأربعاء، بجانب شكاوى المواطنين، تعطل في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وانستجرام وتطبيق التراسل واتس آب، في أنحاء العراق باستثناء إقليم كردستان شبه المستقل والذي يمتلك بنية تحتية منفصلة فيما يتعلق بالإنترنت. (التفاصيل)