96 ساعة من الرعب والقلق عاشتها أسرة طفل، بالكاد أتم ربيعه الثامن، بعدما غادر المنزل صباح الخميس الماضي في طريقه إلى مدرسته الابتدائية، والتي يدرس بالصف الثالث فيها، إلا أن أيادي أشخاص لم تعرف الرحمة إلى قلوبهم سبيلا التقفته وتمكنوا من اختطافه، لكن وبعد مرور نحو 4 أيام على الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، اليوم الإثنين، من تحرير الطفل وإعادته سالما، إلا أن الجناه لاذوا بالفرار فور رؤية قوات الشرطة، والتي داهمت مكان الاختطاف واستعادت الطفل، وتوصل جهودها لملاحقة الجناة. البداية كانت بتلقي اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أسرة الطفل أدهم أحمد علاء الدين، 8 سنوات، تلميذ بالصف الثالث الابتدائي، مقيم بقرية «هربيط» التابعة لدائرة مركز شرطة أبو كبير، يتهمون فيه مجهولين باختطافه في أثناء ذهابه إلى لمدرسة البداية كانت بتلقي اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أسرة الطفل أدهم أحمد علاء الدين، 8 سنوات، تلميذ بالصف الثالث الابتدائي، مقيم بقرية «هربيط» التابعة لدائرة مركز شرطة أبو كبير، يتهمون فيه مجهولين باختطافه في أثناء ذهابه إلى لمدرسة يوم الخميس الماضي. تم تشكيل فريق بحث جنائي، قاده العقيد شريف حمادة رئيس فرع البحث الجنائي بقطاع الشمال، برئاسة الرائد محمد ثروت رئيس مباحث أبو كبير، وذلك بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، بقيادة اللواء ماجد الأشقر، إذ أسفرت الجهود عن التوصل لمكان الطفل والخاطفين، وتوجهت قوة أمنية مكبرة إلى مكان الاختطاف، وفي أثناء المداهمة لاذ الجناة بالفرار، فيما تم استعادة الطفل سالما، وجارٍ ملاحقة المتهمين.