بدأت المؤشرات الأولية لانتخابات الكنيست الثانية خلال عام 2019، التي تتنافس فيها 29 قائمة، في الظهور، إذ تشير استطلاعات الرأي الأولية إلى تقارب شديد بين حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، وتحالف "أبيض أزرق" برئاسة الجنرال المتقاعد بيني جانتس، في ين يتوقع مراقبين أن الأحزاب الصغيرة سواء المنتمية إلى اليمين أو اليسار، ستلعب دورا مهما في حسم السباق الذي دعي إليه نحو 6 ملايين ناخبا، وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية أن نسبة التصويت بلغت 63.7%، بزيادة 2.4% عن الانتخابات السابقة التي تعادل فيها نتنياهو وجانتس عبر حصول كلّ منهما على 35 مقعدا بالبرلمان. وتجرى الانتخابات للمرة الثانية خلال شهور قليلة، بعد فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو في تشكيل ائتلاف حاكم بعد الانتخابات الماضية في أبريل. وحتى وقت متأخر أي بعد إقفال نسبة مهمة من صناديق الاقتراع، كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن تنافس شديد بين نتنياهو وجانتس، وبحسب قناة مكان التابعة وتجرى الانتخابات للمرة الثانية خلال شهور قليلة، بعد فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو في تشكيل ائتلاف حاكم بعد الانتخابات الماضية في أبريل. وحتى وقت متأخر أي بعد إقفال نسبة مهمة من صناديق الاقتراع، كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن تنافس شديد بين نتنياهو وجانتس، وبحسب قناة مكان التابعة للإسرائيليين العرب، غلإن نسبة المشاركة تخطت عتبة 53%، في ظل تقارير عن نجاح "القائمة المشتركة" التي تضم تحالف من 4 أحزاب عربية، بتحقيق نتيجة أكبر من تلك المتوقعة، بحسب يورو نيوز. وهناك احتمالات بأن تغير النسبة المرتفعة في المجتمع العربي، المعادلة وأن يكون لها أثر نهائي عن السياسة الإسرائيلية وتشكيل ائتلاف عام في نهاية الانتخابات، وفي مقر حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يترأسه أفيجدور ليبرمان، ثمة طموح بحصول الحزب على 10 مقاعد، ومعروف أن ليبرمان قد "يرجح كفة الميزان" في انتخابات الكنيست. وتشير العينة الأولية من النتائج بحسب القناة 12 الإسرائيلية، إلى تفوق تحالف "أزرق أبيض" ب34 مقعدا، على حزب الليكود "33" مقعدا، وحصول القائمة المشتركة "العربية" على 11 مقعدا، وحزب العمل 5 مقاعد، وإسرائيل بيتنا 8 مقاعد. وفي العينة الأولية للنتائج التي أعلنتها قناة مكان، تساوى الليكود وتحالف أزرق أبيض، بحصول كل منهما على 32 مقعدا، فيما حلت القائمة العربية ثالثا ب12 مقعدا، وحزب العمل 5 مقاعد وإسرائيل بيتنا 10 مقاعد، وتشير هذه الاستطلاعات إلى أن تشكيل الحكومة لن يكون بمقدور نتنياهو أو جانتس تشكيل الحكومة بطريقة فردية، ولن يكون أمامهما طريقا سوى تشكيل ائتلاف حاكم.