نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في الإيقاع بعناصر تشكيل عصابي تخصص فى مزاولة نشاط غير مشروع فى مجال تسفير المواطنين للخارج بموجب تأشيرات سفر مزورة الثراء السريع -أو الفاحش كما يطلق عليه البعض- له طرق عدة غالبيتها غير مشروعة بالمخالفة للقانون، لطالما ارتبط ذلك الحلم بعالم الإجرام بغض الطرف عن الطريقة، ذلك ما أقدم عليه 10 أشخاص بينهم اثنان يحملان جنيسة دولة عربية، ويقيم أحدهما في دولة أجنبية، ورغم اختلاف الثقافات جمعتهم "المصلحة" وحلم مشبوه، كونوا تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامي في تسهيل سفر راغبي العمل بالدول العربية والأجنبية خاصة الشباب بموجب تأشيرات سفر "مزورة" أو الهروب عبر الشواطئ في اتجاه سواحل إحدى الدول الأجنبية. جاءت الخطة بسيناريو مختلف عن المعهود، لم يعمد القائمون على التشكيل إلى تأسيسي مكتب أو شركة لإلحاق العمالة بالخارج ومن ثم سهولة كشف أمرهم من قبل قوات الشرطة والقبض عليهم سريعا، شرعوا في استخدام طريقة مغايرة تماما. تركزت الخطة على أن أحد المتهمين الذي يقيم في دولة أجنبية -العقل المدبر والمحرك الأساسي جاءت الخطة بسيناريو مختلف عن المعهود، لم يعمد القائمون على التشكيل إلى تأسيسي مكتب أو شركة لإلحاق العمالة بالخارج ومن ثم سهولة كشف أمرهم من قبل قوات الشرطة والقبض عليهم سريعا، شرعوا في استخدام طريقة مغايرة تماما. تركزت الخطة على أن أحد المتهمين الذي يقيم في دولة أجنبية -العقل المدبر والمحرك الأساسي للتشكيل- يقوم بإرسال حقائب عبر ميناء القاهرة الجوي بزعم أنها تحوي ملابس وإكسسوارات بخلاف الحقيقة، إذ يستغلها لتوصيل التأشيرات المزورة إلى باقي عناصر التشكيل داخل البلاد ظنا أن فعلتهم ستمر بسلام. بداية ناجحة ظن معها أفراد التشكيل أن الأمور ستجري كما خطط لها، وأن حلم تحقيق الثروة الطائلة في غضون فترة وجيزة بات قريب المنال، إلا أنه كما هو معلوم للجميع "تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن" تغيرت النهايات الوردية إلى كابوس استفاق عليه المتهمون مكبلين بالأصفاد خلف القضبان. في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الهجرة غير المشروعة، فقد وردت معلومات للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى مفادها قيام بعض الشباب بالسفر إلى إحدى الدول العربية بموجب تأشيرات سفر "مزورة" بغرض العمل أو الهروب عبر الشواطئ فى اتجاه سواحل إحدى الدول الأجنبية. أسفرت تحريات إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى عن أن وراء ذلك النشاط تشكيلا عصابيا مكونا من (10 أشخاص من بينهم "اثنان يحملان جنسية إحدى الدول العربية، أحدهما مقيم بإحدى الدول الأجنبية صحبة أحد عناصر التشكيل") تخصص نشاطهم الإجرامى فى تهريب الشباب إلى الدول العربية المشار إليها بموجب تأشيرات سفر "مقلدة منسوبة لذات الدولة".. يتم إدخالها داخل حقائب سفر بداخلها بضائع تجارية "ملابس– إكسسوارات– ملابس" عبر ميناء القاهرة الجوى قادمة من إحدى الدول الأجنبية التى تقيم بها عناصر التشكيل المشار إليها، حيث يقوم أحد عناصر التشكيل بالسفر للخارج لإحدى الدول الأجنبية، وشحن حقائب سفر بداخلها بضائع تجارية، وبداخلها تأشيرات سفر "مقلدة" للدولة العربية المُشار إليها يتسملها من عناصر التشكيل المقيمين بالخارج لإدخالها البلاد وتسليمها لباقى عناصر التشكيل، وذلك لترويجها على راغبى السفر للعمل بالدولة ذاتها أو الهرب عبر شواطئها إلى إحدى الدول الأجنبية مقابل مبالغ مالية يتحصلون عليها ويقتسمونها فيما بينهم. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط 7 من عناصر التشكيل بدائرة قسم شرطة النزهة بالقاهرة، وبحوزتهم (933 تأشيرة سفر خالية البيانات منسوب صدورها للدولة العربية المشار إليها مزورة بالكامل– جهاز"لاب توب"– 8 هواتف محمولة– مبالغ مالية "30296 جنيها مصريا– 2068 عملات أجنبية مختلفة)، وبمواجهتهم أقروا بنشاطهم الإجرامى على النحو المُشار إليه بالاشتراك مع باقى عناصر التشكيل. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط باقى المتهمين.