«أحمد سيد» سائق تاكسي توفى والده ووالدته تاركين له شقيقاته الأربع.. رحلة البحث عن لقمة العيش وكسب رزقه بالحلال قضاها الشاب الوسيم حتى تخطى الثلاثين من عمره لم يكن الطريق ممهدا ومفروشا بالورود أمام "سواق" التاكسي، إذ لاحقته "المطبات" في حياته، توفى والداه وتركاه في منتصف الطريق ليتكفل بشقيقاته البنات، ثم سحبت منه الأيام "رخصة" الرفاهية وسقط في "كمين" الشقاء والتعب، عاندته الدنيا وأرغمته على الوقوف (صفا ثانيا) حتى تخطى الثلاثين من عمره، ولا يعرف سوى "سكة" لقمة العيش، حتى وقع في "رادار" الحب، ربما كان قلبه أوسع من "الشوارع" التي يجوبها، لكن حظه ألقى به مع شيطانة أنهت "مشوار" عمره، وسلبت روحه بعد أن منحها شيطانها "الإشارة الخضراء" لتنفيذ جريمتها التي انتهت بها خلف القضبان. "أحمد سيد" توفى والده ووالدته وتركا له شقيقاته الأربع، يعمل سائق تاكسي، سنوات من العمل والشقاء في رحلة البحث عن لقمة العيش وكسب رزقه بالحلال قضاها الشاب الوسيم، حتى تخطى الثلاثين من عمره، وأراد أن يتزوج ويكمل نصف دينه، أملا في الاستقرار وأن ينجب ولدا نظرا لأنه وحيد مع أربع بنات. كان "أحمد" يتمتع بحب "أحمد سيد" توفى والده ووالدته وتركا له شقيقاته الأربع، يعمل سائق تاكسي، سنوات من العمل والشقاء في رحلة البحث عن لقمة العيش وكسب رزقه بالحلال قضاها الشاب الوسيم، حتى تخطى الثلاثين من عمره، وأراد أن يتزوج ويكمل نصف دينه، أملا في الاستقرار وأن ينجب ولدا نظرا لأنه وحيد مع أربع بنات. كان "أحمد" يتمتع بحب الجميع ومعروفا بين أصدقائه ب"حمادة" تزوج "نجلاء" ابنة عمته، ثم انفصلا بعد عام بسبب الإنجاب، وبعد فترة قرر أن يجرب حظه مرة أخرى مع الزواج، وكانت "وردة" ابنة عمته الأخرى قد انفصلت عن زوجها، بعدما أنجبت منه طفلا يدعى "آدم"، كانت "وردة" سليطة اللسان وتختلق المشكلات دون سبب، ما جعلها محل رفض من شقيقات "حمادة" وخاله. لم يبالِ "أحمد" بتحذيرات أسرته من الزواج بوردة وفي ظل تمسكه بها ترك شقيقاته له شقة والده بمنطقة العمرانية، وتزوجها وانتقلت للعيش معه بصحبة نجلها "آدم" صاحب ال9 سنوات، والذي اعتبره بمنزلة ابنه بينما هي كان يعاملها بحب وود، وساعدها في مشروع ملابس خاص بها بينما هو يعمل على التاكسي طوال الليل ويعود في الصباح، 4 شهور من الزواج مرت عليه كالدهر، إذ كان يعاني من غيرتها الشديدة حتى إنها منعته من الكلام مع الجيران وتفتعل معه المشكلات دون أسباب، وما بين غيرتها وتصرفاتها الغريبة سارت حياة الشاب حتى كانت نهايته صباح الجمعة الماضية بطعنه بالسكين على يد "وردة". الجريمة الدامية دارت أحداثها في العقار 10 بشارع عبد الفتاح أبو الحسن بمنطقة العمرانية، يرويها "أحمد عابدين" خال المجني عليه ل"التحرير" قائلا: "حمادة وحيد على 4 بنات، اتجوز نجلاء، بنت عمته وطلقها بعد سنتين بسبب مشكلة في الإنجاب وهو كان نفسه في عيل وبعدها بفترة اتجوز وردة وهي بنت عمته وخسر أخواته البنات بسببها لأنهم ماكنوش موافقين عليها وأنا حذرته منها هي وإخوتها وأمها لأنهم أهل شر". واستطرد: "مسمعش كلامي واتجوزها وقلت لأخواته البنات يسامحنه ويقعدنه في شقة أبيهن، وكان بيعاملها كويس هي وابنها آدم اللي كان بيناديه (بابا حمادة) لأنه كان حنونا جدا عليه وهي عمل لها فرشة على ناصية الشارع بتبيع عليها هدوم وكان نفسه يخلف منها عيل يشيل اسمه". وعن يوم الواقعة قال خال المجني عليه: "كان الليل كله بيشتغل على التاكسي بتاعه ويوم الجمعة حوالي الساعة 7 الصبح كان بيغسل التاكسي تحت البيت وطلع على شقته حوالي الساعة 8 قالها عايز أفطر، ردت عليه بطريقة مش كويسة وشتمته فضربها بسلة الزبالة فدخلت المطبخ جابت سكينة وطعنته 3 طعنات، حتى وقع على الأرض غرقان في دمه. آدم راح المطبخ وجاب له كوباية ميه بسكر ولما قالها (أنادي على الجيران يا ماما ونوديه المستشفى) زعقتله". وكشف خال المجنى عليه عن حيلة المتهمة لطمس معالم جريمتها، قائلا: "جابت حقنتين علشان توقف النزيف ومسحت الدم بالفوطة وقلعته هدومه اللي فيها دم ولبسته هدوم جديدة ورشت برفان علشان الريحة وكانت مخبية السكين والحقنتين وهدومه تحت السرير واتصلت بالإسعاف وفي مستشفى أم المصريين اكتشفوا إن الجثة بها طعنات ولما سألوها في البداية قالت إنهم كانوا بيهزروا مع بعض ووقع على الترابيزة وفيها مسمار بس ابنها اعترف عليها وحكى في النيابة على كل حاجة واتقبض عليها ومقدرتش تنكر". وأضاف: "حمادة ماكنش يستاهل ده كله، كان بيعاملها هي وابنها كويس ومش بيأخر لها طلب، الشارع كله كان بيحبه وأصحابه عملوا له عزاء وصوان وقالولي إحنا إخوات حمادة". مصطفى قطب، صاحب العقار الذي شهد الجريمة، قال في تصريحات ل"التحرير": "آخر مرة شفت فيها حمادة كان قبل الواقعة بيوم، ويوم الواقعة كنت رايح أصلي الجمعة حوالي الساعة 11 ومسمعتش لا صوت ولا أي حاجة غريبة وبعد الصلاة عرفت إن الإسعاف خدت حمادة، جريت على مستشفى أم المصريين لقيت وردة مراته هناك بسألها إيه اللي حصل قالتلي كنا بنهزر ووقع على الترابيزة ومسمار عوره، طبعا كلامها ماكنش منطقي ومحدش يصدقه وابنها حكى كل اللي حصل وإنها هي اللي قتلته". وتابع: "المباحث لقيت سرنجتين والسكينة في سلة الزبالة وهدومه والملاية اللي عليهم دم. حمادة مولود في الشقة دي اللي اتقتل فيها، هي باسم أبوه وأمه وميستاهلش اللي حصل له، كان محترم وطيب والناس كلها بتحبه، حتى الأطفال كانت بتبكي عليه في العزاء". أم رضوى، شقيقة حمادة المجني عليه، قالت ل"التحرير": "أخويا اتجوز بنت عمته نجلاء وطلقها بعد 3 سنين بسبب الإنجاب واتجوز وردة اللي هي بردو بنت عمته وقلتله متتجوزهاش لأن لسانها طويل وبتاعت مشاكل ومسمعش كلامي، إحنا مقاطعينهم من 12 سنة من بعد ما والدي توفى وقبل الجريمة ب3 أيام حجز لها في المصيف هي وأمها وفي الآخر قتلته". واستطردت: "وردة ضربته بالسكين 3 طعنات في الطرقة كان فيه طعنة في جنبه وطعنة في رجله والطعنة التالتة في القلب وقالت في البداية إنها كانت بتهزر معاه وشتمته وبعدين هو شتمها وضربته بالمخرطة وهي بتكدب لأن المباحث لقيت سكينة المطبخ والفوطة والملاية مليانة دم والتيشيرت بتاعه كانت بتنشف بيه الدم تحت المرتبة وكمان أمها جابت لها حقنتين لوقف النزيف وضربوهم له وهو ميت". وأضافت: "آدم ابنها شاف كل حاجة قدامه وكان بيعيط ومنهار لأنه كان بيعشق حمادة أخويا وكان بيعامله كأنه ابنه والولد راح المطبخ عمل له ميه بسكر ولما قال لأمه ينادي على حد من الجيران علشان يلحقوا حمادة ضربته بالقلم ولما فرغوا المكالمات لقيوا مكالمة بتقول فيها لأخوها (الحقني أنا موّت حمادة وضربته بالسكينة)". وأوضحت: "كانت بتغير عليه غيرة غير طبيعية لدرجة إنهم في رمضان كانوا متخانقين مع بعض ولما رُحت أشوف إيه اللي حصل لقيتها قافلة عليه الباب ومش عايزاه ينزل وكانت بتتنصت على مكالماته مع أصحابه حتى الجيران والستات اللي في سن والدته ماكنتش عايزاه حتى يسلم عليهم، تصرفاتها كانت غريبة". وتابعت شقيقة المجني عليه: "أخويا ماعملش معاها حاجة وحشة جاب لها أوضة نوم ب12 ألف جنيه، وماكنش بيأخر لها طلب، أنا مش عارفة عملت كده ليه هو فيه سبب قوي خلاها تقتله ومش أول مرة تمسك له السكينة مرة ضربته بالسكينة في ضهره قبل كده، أنا عايزاها تاخد إعدام، قتلت أخويا بعد 4 شهور جواز وغدرت بيه، حمادة مكنش أخويا كان ابني لأن أنا أخته الكبيرة، ليه عملت كده حسبي الله ونعم الوكيل".