أدى وزراء الحكومة الانتقالية في السودان، اليمين الدستورية، في القصر الجمهوري اليوم الأحد، أمام رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، ورئيس القضاء عباس بابكر، وتعد حكومة حمدوك الحكومة الأولى بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير الذي حكم عزل بعدما حكم البلاد على مدار 30 عاما، ومن المقرر أن تحكم السودان بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مدته 3 سنوات، تم التوصل إليه الشهر الماضي، بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير. وتتشكل الحكومة السودانية الجديدة من 18 وزيرا، بينهم 4 وزيرات، فيما أرجئ تسمية وزيري البنى التحتية والنقل، والثروة الحيوانية والسمكية، لمزيد من التشاور، بهدف تمثيل ولاية النيل الأزرق (جنوب السودان)، والشرق.ويضم التشكيل أيضا وزير رئاسة مجلس الوزراء عمر بشير منيس، ووزير الدفاع جمال عمر محمد، ووزير الداخلية وتتشكل الحكومة السودانية الجديدة من 18 وزيرا، بينهم 4 وزيرات، فيما أرجئ تسمية وزيري البنى التحتية والنقل، والثروة الحيوانية والسمكية، لمزيد من التشاور، بهدف تمثيل ولاية النيل الأزرق (جنوب السودان)، والشرق. ويضم التشكيل أيضا وزير رئاسة مجلس الوزراء عمر بشير منيس، ووزير الدفاع جمال عمر محمد، ووزير الداخلية الطريفي إدريس، ووزير العدل نصر الدين عبد الباري، ووزير الحكم الاتحادي يوسف آدم الضي، ووزير المالية إبراهيم البدوي. وأكد رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، أن محاولات إحداث الوقيعة في السودان سيكون مصيرها الفشل. وقال حمدوك، في مؤتمر صحفي: «أعلن الآن تشكيل الحكومة، اليوم نبدأ مرحلة جديدة من تاريخنا»، مؤكدًا أن «أهم أولويات الفترة الانتقالية إيقاف الحرب وبناء السلام». (التفاصيل)