دخلت سيدة تصرخ في المركز الهضمي بجامعة المنصورة، تستغيث لإنقاذ حياة نجلها البالغ من العمر 20 عامًا، حيث يعاني من ألم شديد في البطن ويصرخ دون أن تفهم ما به من ألم، وعندما خضع الشاب للفحوصات والأشعة اللازمة، تبين وجود أجسام غريبة بكثافة في الأمعاء، وعلى الفور تشكل فريق جراحي بالمركز تحت إشراف الدكتور أمجد فؤاد، أستاذ جراحة الجهاز الهضمي، وعضوية كلا من الدكتور محمد عبد الجواد والدكتور أمجد زغلول، والدكتور عماد الحفناوي، تحت إشراف الدكتور محمد الشوبري مدير المركز. وأوضح الدكتور أمجد فؤاد، في تصريحات ل"التحرير"، أن المريض معاق ذهنيا ويعاني من ضمور بالمخ، ووصل المركز وهو يعانى من آلام شديدة بالبطن، وبسؤال الأم أكدت أنها لم تتمكن من تهدئة صراخه وعلاجه بالطرق المعتادة، وتخاف أن يكون ابتلع شئ غريب أو مادة سامة. وأضاف: "عندما سألت والدته أكدت أنها لاحظت اختفاء ملاعق وأوضح الدكتور أمجد فؤاد، في تصريحات ل"التحرير"، أن المريض معاق ذهنيا ويعاني من ضمور بالمخ، ووصل المركز وهو يعانى من آلام شديدة بالبطن، وبسؤال الأم أكدت أنها لم تتمكن من تهدئة صراخه وعلاجه بالطرق المعتادة، وتخاف أن يكون ابتلع شئ غريب أو مادة سامة. وأضاف: "عندما سألت والدته أكدت أنها لاحظت اختفاء ملاعق سرفيس المطبخ وبعض الأدوات المنزلية، وتشك في أن يكون نجلها ابتلع مادة خاطئة إذ يصرخ من الألم الشديد". تمكن الفريق الجراحي من إجراء استكشاف جراحي واستخراج 20 ملعقة معدنية و4 شوك مختلفة الأحجام، و7 فرش غسيل أسنان، وخاتم ذهب وعدد من الإكسسوارات وأجسام أخرى غريبة، من أمعاء المريض، في عملية جراحية استغرقت ساعة ونصف. ويرجح أنه الشاب المريض، ابتلع تلك الأشياء في مدد زمنية متفاوتة، أقدمها من 6 شهور ماضية، وقد استقرت في الأمعاء. عقب إجراء التدخل الطبي اللازم، للتأكد من سلامة الجهاز الهضمي والأمعاء، خرج المريض من غرفة العمليات وحالته مستقرة وتحت الملاحظة الطبية لحين الاطمئنان عليه.