علق السفير المصري لدى المغرب أشرف إبراهيم، على الجدل الدائر بشأن وفاة العالم النووي المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية المصرية، في مدينة مراكش المغربية بعد تداول اتهامات بتصفيته وأن الوفاة نتجت عن فعل فاعل، قائلا إن وفاة العالم المصري طبيعية وفقا لجميع التقارير الطبية الصادرة في المملكة، لافتا إلى أن تشريح الجثة بيّن أن الوفاة طبيعية نتيجة تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وتم نقله بعدها لمستشفى قريب من مقر إقامته بأحد الفنادق في منطقة أكدال السياحية بمدينة مراكش المغربية. وأضاف إبراهيم، أن العالم المصري كان يشارك في اجتماع تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمغرب، وشعر بحالة إعياء مفاجئ فطلب من الحضور مغادرة الاجتماع وتوجه إلى غرفته، ليشعر بعدها بضيق في التنفس تم نقله بعدها إلى طبيب الفندق الذي سارع بنقله إلى مستشفى قريب، إلا أنه توفي بعدها بدقائق داخل المستشفى.اقرأ وأضاف إبراهيم، أن العالم المصري كان يشارك في اجتماع تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمغرب، وشعر بحالة إعياء مفاجئ فطلب من الحضور مغادرة الاجتماع وتوجه إلى غرفته، ليشعر بعدها بضيق في التنفس تم نقله بعدها إلى طبيب الفندق الذي سارع بنقله إلى مستشفى قريب، إلا أنه توفي بعدها بدقائق داخل المستشفى. وأوضح أن شهادة الوفاة أثبتت وفاته بالسكتة القلبية وفقا للكشف الأولي، كما أن تشريح الجثة أثبت أن الوفاة طبيعية بالسكتة القلبية، متابعا أن النائب العام في المغرب أمر أيضا بإجراء تشريح آخر معمق يشرف عليه المعمل المركزي في مدينة الدار البيضاء، وأن الحكومة المغربية مهتمة بإنجاز التقارير الطبية الصحيحة بشأن الوفاة. وشدد السفير المصري على أن جميع الشواهد والتقارير الطبية تثبت أن الوفاة طبيعية ولم يكن بها أي تدخل خارجي، نافيا أي شائعات ترددت بشأن وفاته بعد تناوله لعصير البرتقال على هامش المؤتمر قبل الوفاة بدقائق. وكشف أن صاحب شائعة وفاته بسبب البرتقال أحد زملائه المشاركين في المؤتمر وهو تونسي الجنسية، وتم الاستماع إلى أقواله وادعاءاته، وتم التحقق من خلال تشريح الجثة التي تشرح للمرة الثانية لحسم الجدل نهائيا من قبل لجنة طبية خاصة، مشيرا إلى أنه يتابع الموقف أولا بأول لاتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة.