علقت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية قبالة شبه الجزيرة الكورية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، إيجور مورجولوف: "على جميع الأطراف خفض النشاط العسكري في شبه الجزيرة الكورية، وضبط النفس"، وفقا ل"سبوتنيك". وأضاف مورجولوف على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي الشرقي: "نحن نؤيد لانخفاض النشاط العسكري في شبه الجزيرة الكورية، ونحث جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في نشاطها العسكري". وتابع: "لا توجد طرق كثيرة باستثناء الجلوس على طاولة المفاوضات لمناقشة تلك القضايا التي تهم بعضنا البعض". وأطلقت كوريا الشمالية عددا من الصواريخ القصيرة المدى في الأسابيع الأخيرة، احتجاجًا على التدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية وحيازة أسلحة جديدة، الأمر الذي زاد من صعوبة عقد محادثات بين الطرفين. وبدأت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات تعتمد إلى حد كبير على المحاكاة بالكمبيوتر وأطلقت كوريا الشمالية عددا من الصواريخ القصيرة المدى في الأسابيع الأخيرة، احتجاجًا على التدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية وحيازة أسلحة جديدة، الأمر الذي زاد من صعوبة عقد محادثات بين الطرفين. وبدأت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات تعتمد إلى حد كبير على المحاكاة بالكمبيوتر بديلًا للتدريبات السنوية السابقة الواسعة النطاق التي تم وقفها للتعجيل بمحادثات نزع السلاح النووي. وتنتقد كوريا الشمالية مثل هذه التدريبات، معتبره أنها تهدف إلى شن حرب من أجل إسقاط نظامه، خصوصا أن القمة الأخيرة الثلاثية التي جمعت بين الزعيم الكوري الشمالي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، في المنطقة الحدودية بين الكوريتين في 30 يونيو.