السيسي: نتطلع لمواصلة التعاون مع الأمم المتحدة

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى تطلع مصر لمواصلة التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة، لتعزيز دورها الأساسي في معالجة الملفات ذات الأولوية للدول النامية، وكذا تمويل تطبيق أجندة التنمية المستدامة 2030، جاء ذلك خلال المباحثات التى أجراها السيسي، اليوم الخميس، مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، على هامش القمة السابعة للتيكاد المنعقدة بمدينة يوكوهاما اليابانية. وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن سكرتير عام الأمم المتحدة أشاد بمكانة مصر المتميزة في منظومة العمل الدولي.
وأعرب جوتيريش، عن تقديره للتعاون الممتد بين مصر والأمم المتحدة، والمشاركة المصرية الفعالة في مختلف أنشطة المنظمة، مشيرا إلى الجهود المصرية الناجحة في رئاسة الاتحاد الأفريقي هذا العام، معربا عن حرص الأمم المتحدة على تعزيز ودعم التعاون مع مصر لإرساء أسس السلام والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمي،
وأعرب جوتيريش، عن تقديره للتعاون الممتد بين مصر والأمم المتحدة، والمشاركة المصرية الفعالة في مختلف أنشطة المنظمة، مشيرا إلى الجهود المصرية الناجحة في رئاسة الاتحاد الأفريقي هذا العام، معربا عن حرص الأمم المتحدة على تعزيز ودعم التعاون مع مصر لإرساء أسس السلام والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمي، خاصة في ضوء دور مصر المحوري فى إفريقيا والشرق الأوسط، ودعمها المستمر لمبادرات إصلاح الأمم المتحدة في مختلف المسارات، إلى جانب المساهمة المصرية الكبيرة في عمليات حفظ السلام الأممية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول جهود تعزيز التعاون والتنسيق بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، إذ أكد السيسى أن هدف تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، يأتي على رأس أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقي، خاصة في إطار جهود الرئاسة المصرية لتحقيق تقدم في مجال إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات في إفريقيا، وبما يسهم في تحقيق الأهداف على صعيد مبادرة الاتحاد الإفريقي لإسكات البنادق 2020، واستكمال وتعزيز بنية السلم والأمن الإفريقية للارتقاء بقدرات وآليات القارة للحفاظ على أمنها واستقرارها، وكذلك تحقيق خطوات ملموسة على مسار تطبيق أجندة إفريقيا 2063، ومواصلة التقدم المحرز في تنفيذ أجندة التنمية 2030 في إفريقيا.
وتابع المتحدث، أن اللقاء شهد التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، إذ تم التوافق بشأن أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف في هذا الخصوص خلال الفترة المقبلة بين مصر والأمم المتحدة، خاصة ما يتعلق بتطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، واستعرض المسئول الأممي الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة للتوصل لحلول سياسية لتلك القضايا، مشيرا إلى حرص المنظمة الأممية على تعزيز التعاون مع مصر لصون السلم والأمن الإقليميين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.