كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية لغز ذبح «طفلة العشة» التي لم يتجاوز عمرها 5 سنوات والعثور عليها مذبوحة من الرقبة في عشة مقابلة لمنزل أسرتها بقرية أبو عشري التابعة لمركز بلقاس، الخميس الماضي، وتبين أن وراء الجريمة شقيقتها الكبرى المراهقة، إذ ذبحتها للتخلص منها، لغيرتها من اهتمام أبويها بالطفلة أكثر منها، وتحميلها مسؤولية رعايتها أثناء تغيبهما عن المنزل ولومهما الدائم لها إذا أصاب الصغيرة أي مكروه أو اشتكت لهما منها، حتى وصل الأمر لمعاقبتها بالضرب بسبب الطفلة. وكان اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء السيد سلطان، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من أهالي القرية بالعثور على طفلة تدعى «جنى.ع.أ»، 5 أعوام، مذبوحة من الرقبة بسكين حاد ومسجاة على وجهها داخل إحدى العشش أمام منزلها بعزبة ستاموني. وتبين أن وكان اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء السيد سلطان، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من أهالي القرية بالعثور على طفلة تدعى «جنى.ع.أ»، 5 أعوام، مذبوحة من الرقبة بسكين حاد ومسجاة على وجهها داخل إحدى العشش أمام منزلها بعزبة ستاموني. وتبين أن والدها عامل زراعي ووالدتها تعمل باليومية، ونفيا وجود أي خلافات بينهما وبين آخرين، وأكد والدها علمه بمقتلها من أحد الجيران أثناء عمله حيث خرج من المنزل أثناء نوم الجميع، واكتشفت الجدة الجريمة أثناء خروجها من المنزل. وبتقنين الإجراءات، تبين أن وراء الواقعة شقيقتها «دينا»، 13 عاما، واعترفت المتهمة بالتخلص من شقيقتها بسبب تضييق حريتها ومعاقبة والديها لها إذا أصاب الطفلة أي مكروه أثناء تغيبهما عن المنزل، حتى شعرت بالغيرة من شقيقتها وأن والديها يحبانها أكثر منها.