انتقل المستشار محمد عبيد مدير نيابة مركز دمنهور بإشراف المستشار على عبد الباقى، المحامى العام لنيابات وسط دمنهور بسكرتارية محمد النمر، لمكان واقعة ذبح طالبة وعشيقها على يد والدها وشقيقيها بقرية زاوية غزال، لإجراء المعاينة، وقرر التصريح بالدفن عقب العرض على الطب الشرعى. اللواء مجدي القمري، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من ضباط المباحث بمركز شرطة دمنهور، يفيد بعثور الأهالي بقرية زاوية غزال التابعة لمركز دمنهور، على جثتين لشاب وفتاة، وعلى الفور انتقل الرائد أحمد الشرقاوي رئيس المباحث بمركز شرطة دمنهور. وتبين من الفحص العثور على جثة "محمد.م.ح"، و"فاطمة.ا.م"، وبهما طعنات وجروح قطعية بالرقبة. وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة "ا.م.أ"، موظف بدرجة مدير عام في إحدى الشركات، ونجليه "م" بالمرحلة الثانوية العامة، و"أ" بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، انتقاما للشرف عقب ضبطهما في وضع مخل بالآداب. وقال المتهم وتبين من الفحص العثور على جثة "محمد.م.ح"، و"فاطمة.ا.م"، وبهما طعنات وجروح قطعية بالرقبة. وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة "ا.م.أ"، موظف بدرجة مدير عام في إحدى الشركات، ونجليه "م" بالمرحلة الثانوية العامة، و"أ" بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، انتقاما للشرف عقب ضبطهما في وضع مخل بالآداب. وقال المتهم الأول في اعترافاته، إنه شعر بوجود حركة غريبة في المنزل بالساعات الأولى من صباح اليوم، مضيفا: "وبالصعود إلى الطابق الأعلى وجدت ابنتي في أحضان شاب في وضع مخل بالآداب العامة، وعلى الفور تم تقييدهما بالحبال بمساعدة نجليّ"، متابعا: "أصدرت الأمر لابني الأكبر بذبح شقيقته والشاب الذي معها ولكنه رفض، فأمرت ابني الآخر بالقيام بتنفيذ الأمر، انتقاما لشرف العائلة وبالفعل نفذ وقتل شقيقته والشاب". وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7411 إداري مركز شرطة دمنهور.