"التحرير" التقت الفنانة نشوى مصطفى، صاحبة ال52 عامًا، فهى من مواليد 15 أكتوبر 1968، لتحدثنا عن كواليس صناعة أغنية زفاف ابنها، وأسباب ابتعادها عن الساحة مؤخرا. نجاح كبير حققته الممثلة نشوى مصطفى والتى غابت عنها الأضواء منذ سنوات، والمفاجأة هذه المرة أن هذا النجاح ليس له علاقة بمهنتها الأساسية كممثلة كما اعتادت فى سنوات تألقها وانتشارها، ولكن جاءها النجاح من حيث لا تحتسب، فسرعان ما وجدت نفسها "التريند" رقم 1 فى مصر بالأيام الأخيرة، لمجرد تقديمها أغنية لابنها فى حفل زفافه، فالأغنية كما تصفها "تافهة" وكانت على سبيل الهزار والاحتفال بليلة العمر لابنها وعروسه. استيقظت نشوى صباح يوم الزفاف على مكالمة من الشاب الذى أعد معها الأغنية، يخبرها أن جمهور السوشيال ميديا يتداول أغنيتها، وأنها أصبحت "نمبر وان". أعجبت "نشوى" بالأمر، وانهالت عليها الكثير من العروض لتقديم فقرات فى حفلات الزفاف، ولكنها رفضت لأنها لا ترى نفسها مغنية مطلقًا، ولكن لا يمنعها ذلك من أنها ستكرر التجربة مرة أخرى فى سبتمبر القادم، وستحرص خلال الفترة القادمة على الاهتمام ب"التريند" الذى جعلها حديث الناس. وللحديث عن ذلك، "التحرير" التقت أعجبت "نشوى" بالأمر، وانهالت عليها الكثير من العروض لتقديم فقرات فى حفلات الزفاف، ولكنها رفضت لأنها لا ترى نفسها مغنية مطلقًا، ولكن لا يمنعها ذلك من أنها ستكرر التجربة مرة أخرى فى سبتمبر القادم، وستحرص خلال الفترة القادمة على الاهتمام ب"التريند" الذى جعلها حديث الناس. وللحديث عن ذلك، "التحرير" التقت الفنانة نشوى مصطفى، صاحبة ال52 عامًا، وإلى نص الحوار:- - فى البداية حدثينا عن كواليس تقديم الأغنية. ابنى كان يتمنى أن يكون هناك مطرب مشهور فى حفل زفافه، أخبرته أن "فلوسى خلصت"، إلى جانب أننى لا أجامل الفنانين وبالتالى لن أجد من يجاملنى، فقررت أن أساعده بأغنية أحضرها له خصيصا، وظللت أتابع التجارب المماثلة على يوتيوب لشباب قدموا أغنيات مشابهة لذويهم فى أفراحهم، بل وتواصلت مع بعضهم وأخبرتهم بما أريد أن أفعله، فأوصلونى بشاب اتفقت معه على الأغنية وأخبرنى أنه سيعدها دون أن يأخذ أموالا، وذهبت له وجلسنا معا لصياغة الكلمات، وبالفعل قدّمت الأغنية. المفارقة أن النجم مصطفى قمر حضر حفل الزفاف وقام بالغناء لمدة ساعتين دون الحصول على أى أجر، وأحب أن أشكره على ما فعله. - هل كنت تتوقعين أن الأغنية ستكون "تريند" رقم واحد فى مصر؟ نهائيا أنا تفاجأت بالأمر خاصة أنى أراها أغنية "تافهة"، وجدت الشاب الذى أعد لى الأغنية يهاتفنى فى العاشرة صباحا فى اليوم التالى لحفل الزفاف، يخبرنى أننا أصبحنا "تريند" رقم واحد فى مصر، فلم أفهم، فقال لى إننى أصبحت مثل محمد رمضان الذى يحتل "التريند" فى الفترة الأخيرة، وأخبرنى أن ما يحدث هو أمر جيد تسويقيا لى، حتى لو وجدت نسبة من المشاهدين يقولون برأى سلبى، وذلك من أجل زيادة الانتشار والتفاعل، فتعجبت وبدأت أتابع وأشاهد ردود أفعال الناس على الأغنية. - على ذكر محمد رمضان.. سبق أن صرحت بأن محمد رمضان ذكى جدا فلماذا؟ محمد رمضان استطاع أن يدخل مجال الغناء ويفتح لنفسه مساحات أكبر، أنا كنت فى التجمع الخامس وقت إقامة حفله ووجدت عددا كبيرا من الجمهور متحمسا للذهاب له، وهذا نجاح وذكاء، إلى جانب أن أغانى رمضان تحتل الأفراح والمناسبات الآن، وهذا يدل على أنه نجح فى كسب جمهور من كل الفئات وليس فقط شريحة معينة، والدليل على ذلك أنه جعل أكبر شركات الإنتاج تبحث عنه من أجل التعاقد معه، وهى شركة روتانا، والسوشيال ميديا لا تسلط الضوء إلا على العمل الناجح، وأخبرنى أحدهم أن المدح والذم يتساويان على مواقع التواصل الاجتماعى. - هل ستكررين تجربة الغناء مرة أخرى؟ بالفعل أحضر أغنية حالية لأن ابنتى ستتزوج فى شهر سبتمبر، مع فريق آخر غير الذى تعاونت معه فى أغنية ابنى، حيث قدم لى عرضا وأنا حاليا أحضر وأجهز لما سأفعله. - هل تحبين أغانى المهرجانات؟ أحب كل أنواع الموسيقى "حسب المود"، أوقات أستمع لأم كلثوم، وأوقات أخرى مهرجانات، وتابعت مؤخرا بعض فيديوهات حمو بيكا على فيسبوك ولكن لم أستمع إلى أغانيه، وبالنسبة لما يحدث مع مطربى المهرجانات الشعبية فأنا أرى أنهم أحرار، كل شخص يفعل ما يريد والجمهور هو الحكم والمسئول عن نجاح عمل أو فشله. - ما أسباب غيابك عن السينما والدراما؟ بوضوح لا يُعرض علىّ أعمال رغم مشوارى الكبير، وهذا هو قانون المهنة التى نعمل بها، فنحن أصبحنا مثل لاعبى الكرة لنا مدة فى العمل وبعدها ننتهى، ولست أول فنانة يحدث معها هذا. - كيف ترين ما وصلت إليه الدراما التليفزيونية حاليا؟ هناك تطور واضح على كل المستويات، سواء فى الإخراج أو التصوير والإنتاج، أصبحنا "شبه الأجانب"، أما بالنسبة لما حدث فى رمضان الماضى من تقليل أعداد المسلسلات، فالمنتجون هم القادرون على أن يقيموا هذه التجربة ولست أنا. - ما نوعية الأفلام التى تحبين تقديمها؟ أحب الكوميدى جدا، ولا مانع لو هناك أفلام مهرجانات، والأهم من نوعية العمل، المؤلف والمنتج الذى أعمل معه، إلى جانب أن الحدوتة هى الأساس دائما. - قدمت تجربة مسرحية مؤخرا تحمل اسم "سيلفى مع الموت".. فلماذا لم تكرريها؟ "سيلفى مع الموت" كانت من إنتاج مسرح الدولة وليس لى قرار فى إعادة عرضها، وأرحب جدا إذا قرروا عرضها، وأنا الآن أكتب مسرحية جديدة، ولكنى أنشغل عنها حاليا بسبب تجهيزات فرح ابنتى مريم، وبعد الانتهاء منه سأكثف مجهودى تجاه المسرح. - "كايرو شو" بدأت استقطاب مجموعة من النجوم للعمل المسرحى.. فهل عُرض عليك العمل معهم؟ أتشرف لو عملت مع شركة مثل "كايرو شو"، ولكن لم يعرض على العمل معهم، أنا ممثلة ويجب أن يعرض على الوجود معهم، أنا لن أذهب وأعرض نفسى على المنتجين، ولكنها ستكون فرصة سعيدة إذا عرضوا على عملًا يناسبنى، أنا لى نجاحات سابقة ومشوار كبير، وقبل ذلك عزمت مجدى الهوارى على مسرحية "سيلفى مع الموت" ولكنه لم يستطع الحضور بسبب انشغاله بالعمل مع "كايرو شو". - هل فكرت أن تنتجى أعمالك لنفسك؟ فكرت وإذا وجدت عملا يستطيع أن يتصدر "التريند" سأنتجه، أنا فى الفترة المقبلة سأبحث عن "التريند"، لأنه شىء لطيف وممتع جدا، وخاصة إذا كان "تريند" فنيا فى مجالى.