«زواج القاصرات»، عبارة باتت عنوانا لسجل حافل بإهانات الأطفال والتعدي على سنواتهم الأولى في الحياة، وبدلا من أن يمرحوا ويتعلموا، تقوم الأسرة بالزج بهم في غياهب الزواج وتحمُّل المسؤولية، لتكون المحصلة أطفالا ينجبون أطفالا، وما حدث بمحافظة الشرقية ليس ببعيد عن تلك المآسي، حيث أبلغ أحد الأهالي بمدينة صان الحجر الواقعة بأقصى شمال المحافظة، عن «جريمة» تتعلق بقيام أبوين بإخراج ابنتهما الطفلة التي بالكاد أتمّت ربيعها الخامس عشر، من نهاية المرحلة الإعدادية بالدراسة؛ لأجل تزويجها بدلا من استكمال تعليمها أو طفولتها. البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ إلى رجال مباحث مركز شرطة صان الحجر، برئاسة النقيب أحمد سليم، من أحد الأهالي عبر الخط الساخن المخصص ل«نجدة الطفل»، بقيام أبوين بإخراج ابنتهما من التعليم لتزويجها وهي البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ إلى رجال مباحث مركز شرطة صان الحجر، برئاسة النقيب أحمد سليم، من أحد الأهالي عبر الخط الساخن المخصص ل«نجدة الطفل»، بقيام أبوين بإخراج ابنتهما من التعليم لتزويجها وهي ابنة 15 عامًا فقط. وأشار البلاغ الذي تلقته اللجنة الفرعية لحماية الطفل بصان الحجر، برئاسة صالح علي أحمد، إلى أن الأبوين حددا بعد غدٍ، الأحد، موعدًا لزفاف الطفلة. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1528 إداري صان الحجر لسنة 2019، وأخطرت نيابة الحسينية العامة لمباشرة التحقيقات، برئاسة المستشار محمد جاد، وإشراف المستشار وليد جمال، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.