الصحف كشفت عن توقيع المجلس العسكري بالسودان وقوى الحرية والتغيير، الاتفاق السياسي، بينما يتم التوقيع على الوثيقة الثانية من الاتفاق السياسي الجمعة المقبلة تنوعت عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بين استعراض الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وتصدّر اختفاء ناقلة في الخليج عناوين الصحف، كما تناولت إقرار المملكة بالسماح للأنشطة التجارية بالعمل لمدة 24 ساعة. وتحت عنوان "اختفاء ناقلة في الخليج.. والاشتباه بإيران"، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن اختفاء ناقلة نفط صغيرة خلال عبورها مضيق هرمز، وسط تهديدات إيرانيةلبريطانيا على خلفية احتجازها ناقلة نفط كانت في طريقها إلى سوريا عبر جبل طارق. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن لدى واشنطن شكوكا في أن إيران صادرت ناقلة نفط من الإمارات اختفت من الرادارات منذ يومين. وقال مسؤول دفاعي أمريكي آخر إن الناقلة "إم تي رياح" كانت في المياه الإقليمية الإيرانية قرب جزيرة قشم، التي توجد فيها قاعدة ل"الحرس الثوري"، و"لدينا شكوك في أنه تم الاستيلاء عليها". وفي وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن لدى واشنطن شكوكا في أن إيران صادرت ناقلة نفط من الإمارات اختفت من الرادارات منذ يومين. وقال مسؤول دفاعي أمريكي آخر إن الناقلة "إم تي رياح" كانت في المياه الإقليمية الإيرانية قرب جزيرة قشم، التي توجد فيها قاعدة ل"الحرس الثوري"، و"لدينا شكوك في أنه تم الاستيلاء عليها". وفي أبو ظبي قال مصدر إماراتي مسؤول إن بلاده تراقب الوضع، مشيرا إلى أن ناقلة النفط "إم تي رياح" غير مملوكة من قبل الإمارات ولم يتم تشغيلها من قبَلها. وذكرت صحيفة "عكاظ" أن السفينة الحربية البريطانية "دانكان" التي قررت القوات الملكية البريطانية قبل أيام انتقالها إلى منطقة الخليج العربي، أعلنت حالة التأهب القصوى، بعد اكتشاف "قارب مفخخ" إيراني في طريقها، موضحة أنه كان بإمكان القارب الإيراني غير المأهول والمعبأ بالمتفجرات إحداث ثقب في هيكل المدمرة. القوات السعودية التي كانت على مقربة من السفينة الملكية دانكان، في مياه البحر الأحمر، رصدت القارب التفجيري الإيراني الذي يتم التحكم فيه عن بعد، وتعتقد مصادر أن القارب الإيراني، الذي يمكن توجيهه على بُعد 4 أميال، نشره الحوثيون المدعومون من إيران. والمدمرة "دانكان" التي تبحر عبر قناة السويس ستنشر في الخليج لتحل محل السفينة الحربية مونتروز، لتحافظ على وجود مستمر هناك في وقت يتسم بالتوتر الشديد في المنطقة، حسبما قالت بريطانيا، الجمعة الماضية. وبالانتقال إلى الشأن اليمني، كشفت صحيفة "الجزيرة" أن منظمة "مواطَنة لحقوق الإنسان" اليمنية غير الحكومية أكدت أن أكثر من ألف طفل جُندوا في اليمن في صفوف قوات المتمردين الحوثيين، في تقريرها السنوي الذي عرضته أمس الثلاثاء، في باريس. وقالت المنظمة إنها وثقت على الأقل "1117 حالة لأطفال جُندوا أو استخدموا لأغراض عسكرية في عام 2018"، بينهم 72 في المئة من قبل الميليشيات الحوثية، وبينهم فتيات. وأشارت "عكاظ" إلى أن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، الذي وصل إلى صنعاء، أمس الثلاثاء، طلب من الميليشيا الحوثية عقد لقاء مع زعيمهم عبد الملك الحوثي. وأوضحت أن جريفيث يسعى للضغط على الميليشيا الحوثية لتنفيذ كامل خطوات المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم، بالإضافة إلى مناقشة شكل السلطة المحلية في الحديدة وقوات الأمن التي ستحل محل مسلحي الحوثي، مؤكدة أن جريفيث لقي موافقة أولية من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على الانتقال للشق السياسي فورا في حال استكمال بنود اتفاق ستوكهولم، وعلى رأسها تسليم الحديدة والأسرى ووقف تنفيذ الإعدامات بحق المدنيين والإفراج عنهم. صحيفة "سبق" كشفت تحت عنوان "لحظة تاريخية في السودان.. (العسكري) و(قوى الحرية) يوقعان الاتفاق"، عن أن المجلس العسكري بالسودان وقوى الحرية والتغيير وقعا الاتفاق السياسي، بينما أكدت قوى الحرية والتغيير أن التوقيع على الوثيقة الثانية من الاتفاق السياسي، والمتعلقة بالشق الدستوري، سيتم يوم الجمعة المقبل. وقال الوسيط الإفريقي للسودان محمد الحسن ولد لبات: "الاتفاق يشكل نقطة حاسمة في إطار التوافق في السودان، ويمهد للمصادقة على مرسوم دستوري للمرحلة الانتقالية". في المقابل ذكرت "الشرق الأوسط" أن "تجمع المهنيين السودانيين" انتقد بشدة قرار المجلس العسكري الانتقالي تجديد إعلان حالة الطوارئ ل3 أشهر إضافية، وطالب بإلغائه، كما أعلن رفضه القاطع ل"الحصانة المطلقة" المنصوص عليها في مسودة الإعلان الدستوري. وأصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، أول من أمس، مرسوما جدد بموجبه حالة الطوارئ المعلنة في البلاد، ل3 أشهر إضافية، دون أن يقدم المرسوم مبررات جديدة للتمديد. وتحت عنوان "الطوق الأوروبي يضيق على أنقرة"، أشارت "عكاظ" إلى أنه لم تنتهِ أزمة شراء أنقرة صواريخ إس 400 واحتمال فرض عقوبات أمريكية، حتى طرأت أزمة جديدة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، الذي علق الشراكة مع تركيا بسبب نشاطها في قبرص، حيث أرسلت تركيا سفينتين للبحث عن الغاز قبالة السواحل القبرصية في تحدٍّ صارخ للقوانين الدولية. قرار الاتحاد الأوروبي بتعليق المفاوضات حول اتفاق النقل الجوي الشامل مع تركيا ووقف اجتماعات مجلس الشراكة، يعد أحد الضغوط الغربية على أنقرة، ولعله سيزداد أيضا من الجانب الأمريكي، ليفرض الغرب طوقا جديدا على تركيا بسبب تناقض سياساتها مع الناتو والغرب عموما. محليا، تناولت الصحف أيضا موافقة مجلس الوزراء السعودي، أمس، على السماح للأنشطة التجارية بالعمل لمدة 24 ساعة، بمقابل مالي يحدده وزير الشؤون البلدية والقروية. وتوقع خبراء، بحسب "الشرق الأوسط"، أن تسهم هذه الخطوة في توفير 65 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وخلق 30 ألف وظيفة دوام جزئي، وزيادة عدد المنشآت الجديدة إلى 6 في المئة، مع زيادة القيمة الاقتصادية لقطاع الترفيه بنسبة 9 في المئة.