فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية، قيودا صارمة على حركة أكثر من 10 من الدبلوماسيين الإيرانيين وأسرهم بنيويورك، وفقا لمذكرة دبلوماسية أمريكية أرسلت إلى البعثة الإيرانية للأمم المتحدة. وذكرت المذكرة حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية، أن الدبلوماسيين سيخضعون لنفس القيود التي فرضتها الولاياتالمتحدة على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي وصل في وقت سابق من الأسبوع الجاري وسط توترات متزايدة بين البلدين. وأضافت أنه سيتاح لهم فقط التنقل بين الأممالمتحدة وبعثة طهران للمنظمة الدولية ومقر سفير إيران لدى الأممالمتحدة ومطار جون كيندي. يأتي ذلك في الوقت الذي تفاقمت فيه التوترات بين الولاياتالمتحدةوإيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي لعام 2015 للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس اليوم الأربعاء، أن واشنطن لن تتسامح مع يأتي ذلك في الوقت الذي تفاقمت فيه التوترات بين الولاياتالمتحدةوإيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي لعام 2015 للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس اليوم الأربعاء، أن واشنطن لن تتسامح مع التهديدات الإيرانية في مضيق هرمز، كما أنها لم تتلق رسالة خاصة بشأن نية الإيرانيين للتفاوض حول البرنامج النووي. وقالت أورتاجوس في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، إنه ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التفاوض، وإلا سيظلون تحت العقوبات التي جرى فرضها. وأضافت المتحدثة الأمريكية: "نحن نستطيع بمفردنا أن نحافظ على حرية الملاحة، لكننا نريد أن يكون شركاؤنا وحلفاؤنا معنا في هذه الجهود". (التفاصيل)