نتائج الثانوية الأزهرية تراجعت من 63% العام الماضي إلى 49% هذا العام.. هجوم على الأزهر بسبب تراجع نسب النجاح .. ووكيل الأزهر : تأجيل دخول بعض المواد السبب اعتمد الشيخ صالح عباس، القائم بأعمال وكيل الأزهر، نيابة عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الموجود في ألمانيا للعلاج، نتيجة الثانوية الأزهرية، وبلغت نسبة النجاح العامة 49.98%، بينما كانت العام الماضى 63%، ما اعتبره البعض تراجعا كبيرا. وأعلن الأزهر أوائل الثانوية. الأول علمى: أحمد بكر محمد عبد البارى، المجموع 650 درجة بنسبة 100%، هبة فتوح حسن، الأولى مكفوفين، بمجموع 615، بنسبة 97.6% أدبي، محمد السيد خليل محمد المتولى، الأول أدبي، بمجموع 626 درجة بنسبة 99%- أحمد جمال صابر فريد أول الشعبة الإسلامية، بمجموع 635 درجة بنسبة 94.78%. هجوم على الأزهر عقب الإعلان رسميا عن نسبة نجاح الثانوية الأزهرية، سادت حالة من الهجوم والغضب بين قطاع عريض من رواد مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، معتبرين النسبة ضعيفة وذلك بالمقارنة بين نسبة النجاح بالثانوية الأزهرية، بالعام الماضى، حيث بلغت العام الماضي نسبة أعلى بكثير من تلك النسبة هجوم على الأزهر عقب الإعلان رسميا عن نسبة نجاح الثانوية الأزهرية، سادت حالة من الهجوم والغضب بين قطاع عريض من رواد مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، معتبرين النسبة ضعيفة وذلك بالمقارنة بين نسبة النجاح بالثانوية الأزهرية، بالعام الماضى، حيث بلغت العام الماضي نسبة أعلى بكثير من تلك النسبة وصلت إلى 63%. نسب النجاح الأعوام الماضية بالنظر إلى نسب النجاح المعلنة رسميا من قبل الأزهر عن نتائج الثانوية الأزهرية خلال الخمس سنوات الماضية، يتبين أن نسبة النجاح هذا العام هى الأسوأ على الإطلاق مقارنة بالعام الماضي. ففى 2015 بلغت نسبة النجاح العام 28.1%، وفى 2016 بلغت نسبة النجاح العام 41.49%، وفى 2017: بلغت نسبة النجاح العام 57.2%، وفى 2018 بلغت نسبة النجاح العام 63.8%.. اقرأ ايضا..التفاصيل الكاملة لتظلمات الثانوية الأزهرية وبمراجعة الأرقام يتبين بشكل كبير بأن نتائج شهادة الثانوية الأزهرية شهدت فى السنوات الماضية ارتفاعا ملحوظا فى النسب المئوية، إلا أن نتيجة هذا العام تعد بداية ومؤشر خطير على تراجع نسب النجاح بشكل كبير، الأمر الذى ينذر بالكثير من المخاوف، خاصة وأن نسبة النجاح بلغت فى نظيرتها بالتربية والتعليم ما يعادل 83%. وكيل الأزهر يكشف أسباب ضعف النتيجة ومع كثرة الهجوم على نسبة النجاح للثانوية الأزهرية لهذا العام، استدعى الأمر تدخل وكيل الأزهر على خط المواجهة، فلجأ الأخير إلى تبرير ضعف نسب النجاح لهذا العام، إلى أن كثرة عدد المواد يجعل بعض الطلاب يؤخر مادة أو مادتين مما يؤدى إلى انخفاض نسب الدور الأول، مشيرا إلى أن عدد المواد 16 مادة، وهنا عدد كبير من الطلاب يؤجلون مادة أو أكثر وليس رسوب، وخير دليل العام الماضى فكانت نسب النجاح 67 %. بحسب تعبيره. وأكد وكيل الأزهر، لجميع الطلاب، أن نتائجهم، أيًا كانت، لا تعد مطلقًا معيارًا للفشل أو النجاح، فالتفوق في الثانوية لا يعني بالضرورة نجاح الطالب في مسيرته العلمية والمهنية المقبلة، كما أن حصوله على درجات منخفضة لا يعني أن مستقبله سيكون أقل من أقرانه. وأشار صالح إلى أن مفهوم كليات القمة والقاع، هو مفهوم خاطئ، قائم على تمييز مرفوض، ولا يتطابق أبدا مع واقع سوق العمل واحتياجاته. ودعا عباس الأسر وأولياء الأمور إلى أن يعملوا على خلق مناخ ملائم لنجاح أبنائهم وتحسين اختياراتهم في المرحلة المقبلة، أيا كانت النتائج التي حصلوا عليها، فالنجاح الحقيقي هو اختيار المسار المناسب لقدرات الشخص وإمكانياته ومواهبه، والتفوق والإبداع في هذا المجال، وهي مجالات كبيرة وواسعة جدًا ولا حدود لها، ولا يمكن حصرها في كلية بعينها. الحل فى الدمج وقال الكاتب والمفكر، صلاح فضل، إن مسألة ضعف نسب النجاح بالثانوية الأزهرية خلال العام بالمقارنة بين الأعوام الماضية أو بنظيرتها بالتعليم العام، ليس المعضلة الكبرى، مشددا إلى أن مسالة وجود تعليم دينى فى مرحلة التعليم الأساسي يعد مشكلة وخطأ كبيرا فى حد ذاته. وأضاف صلاح فضل ل«التحرير»، أن استمرار ذلك الوضع يترتب عليه الكثير من المشاكل والأزمات فى المجتمع، فالطبيعي فى كل دول العالم، وجود تعليم موحد فى مرحلة التعليم الأساسي ما قبل الجامعى، والتخصص سواء فى العلوم الشرعية أو غيرها يكون فى مرحلة التعليم الجامعي. وتابع: أن وجود نظامين بالتعليم فى المجتمع سواء الأزهر الشريف أو التربية والتعليم يؤدى إلى الازدواجية فى العقل المصرى، وعم اتساقه مع الإطار العام للمجتمع.