نظم عدد من الأقباط وأعضاء اتحاد شباب ماسبيرو وقفة احتجاجية رمزية علي سلالم مكتبة الإسكندرية ظهر اليوم الأحد، احتجاجاً علي الاعتداء علي كنسية مار جرجس في محافظ أسوان. ورفع المتظاهرون خلال الوقفة لافتات كتبوا عليها عبارات تطالب بمحاسبة الجناة والمحرضين علي الاعتداء علي الكنسية، ومنها «مصر أم الدينا عايشة فيها مسلم وقبطي، إقالة محافظ أسوان، أين القانون في محاسبة الجناة، مش حنسكت» وورد المتظاهرون هتافات ومنها” يا طنطاوي ساكت ليه الكنيسة ذي الجامع” و” هي هي المسرحية الاقباط هم الضحية” و” لينا أخوة مسلمين علي للي بيحصل مش راضين”. قال جوزيف محفوظ المتحدث الاعلامي اتحاد شباب ماسبيرو، ان الحادث الاعتداء علي كنسية اسوان ناتج عن الانقلاب الامني الذي تشهده البلاد، وعدم تفعيل القوانين بتقديم الجناة و المحرضين علي الاعتداء علي كنائس كأطفيح و القديسين و اسوان إلي المحاكمة. وطالب الأقباط المشاركين في الوقفة بإقالة محافظ أسوان، وتقديم الجناة و المحرضين علي الاعتداء علي الكنسية الي المحاكمة. وانتقد مايكل عاطف عضو اللجنة السياسية اتحاد شباب ماسبيرو في الإسكندرية، خروج أحد المسئولين علي شاشات التليفويون ينفي واقع الحادث، علي الرغم من عدم وجوده في المحافظة لحظة الاعتداء علي الكنسية. وأوضح أنه لابد من سيادة القانون لكي يعمل للحد من أعمال البلطجة من قبل الخارجين عن القانون، قائلاً« اخواتنا المسلمين مش بيعملوا الحاجات دي، وأن الذين يقومون بهذه الأعمال هم أصحاب الثورة المضادة الذين لا يرغبون في وجود المحبة بين أبناء الشعب»، مشيراً إلي أن اثناء غياب الأمن في ثورة 25 يناير لم تشهد البلاد حدوث أي حالة اعتداء علي الكنائس.