قتلى وجرحى جراء انفجارين انتحاريين داخل مسجد ببغداد

أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الجمعة، بوقوع 7 قتلى وعدد من الجرحى جراء انفجارين انتحاريين داخل مسجد شرق بغداد، بحسب "سكاي نيوز" بالعربية. وفي مايو الماضي، أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية أن 8 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 15 على الأقل في تفجير انتحاري استهدف سوقا في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد. وقال ضابط في الشرطة العراقية، إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه قرب محال تجارية داخل سوق جميلة المزدحمة" بمدينة الصدر في شرق بغداد. مضيفا أن الهجوم أسفر عن "مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح". كما أكد مصدر طبي في مستشفى الكندي هذه الحصيلة.
وكان العراق أعلن في نهاية 2017 دحر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر لأكثر من 3 سنوات على ما يقارب ثلث مساحة البلاد، لكن الجهاديين ما زالوا يملكون خلايا نائمة تنشط في بعض الأحيان وخصوصا في المناطق الصحراوية الحدودية مع سوريا. وكان 51 مصليا استشهدوا وأصيب عدد آخر، جراء هجوم مسلح استهدف مسجدين نفذه تارانت
وكان العراق أعلن في نهاية 2017 دحر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر لأكثر من 3 سنوات على ما يقارب ثلث مساحة البلاد، لكن الجهاديين ما زالوا يملكون خلايا نائمة تنشط في بعض الأحيان وخصوصا في المناطق الصحراوية الحدودية مع سوريا.
وكان 51 مصليا استشهدوا وأصيب عدد آخر، جراء هجوم مسلح استهدف مسجدين نفذه تارانت أثناء صلاة الجمعة في منتصف مارس الماضي، وذلك بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا.
وكانت محاكم قضت بعدم إمكانية نشر وسائل الإعلام صور واضحة لوجه الأسترالي تارانت (28 عاما)، لكن وكالة أسوشيتدبرس نقلت عن قاضي المحكمة العليا، كاميرون ماندر، قوله إن الادعاء نصحه بأنه لم تعد هناك حاجة لحظر نشر صور وجه الرجل، فقرر إلغاء الأمر السابق.
وفي مايو الماضي، قالت شرطة نيوزيلندا إنها وجهت للمتهم بالقتل في إطلاق النار تهمة ارتكاب عمل إرهابي.