سكرتير المجمع المقدس يتحدث عن دعاة الفرقة والانقسام في الكنيسة.. الأنبا دانيال يرفض نشر بيان الأساقفة الأربعة على مواقع التواصل الاجتماعي ويعتبره خطأ منهم بدأ جدل جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر فيديو حوار للأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس وأسقف، بقناة «سي تي في»، التابعة للكنيسة، بعدما سأله مقدم البرنامج عن بيان الأساقفة الأربعة قبل انعقاد المجمع، ورد بأنه «للأسف هذا صح، هناك آلية لعرض الأوراق الرسمية في المجمع، شخص يعرضها على البابا وسكرتير المجمع ومقرر اللجنة الرئيسة، لا يحق لإنسان توزيع هذه الورقة، الأسوأ نشرها على مواقع التواصل قبلها بيوم، معناه أنه يورط المجمع في كلام لم يناقش، ويعمل إثارة للرأي العام، لا أعلم من الذي نشر، وهذا أسلوب خاطئ لعض المغرضين يريدون الانقسام في الكنيسة». وأكد أن الطريقة المنظمة الشرعية لا تمنع أحدا أنه يقدم أي ورقة داخل المجمع المقدس. لديهم عقد نفسية وقال الأنبا دانيال بعد سؤاله عن خروج أسقف ببيانات دائما عكس البابا: «للأسف في بعض الناس ربما يكون عندهم عقد نفسية، أو ربما يكونون مدفوعين من جهات تريد انقساما في الكنيسة، ينتقون بعض الكلمات ويعلقون وأكد أن الطريقة المنظمة الشرعية لا تمنع أحدا أنه يقدم أي ورقة داخل المجمع المقدس. لديهم عقد نفسية وقال الأنبا دانيال بعد سؤاله عن خروج أسقف ببيانات دائما عكس البابا: «للأسف في بعض الناس ربما يكون عندهم عقد نفسية، أو ربما يكونون مدفوعين من جهات تريد انقساما في الكنيسة، ينتقون بعض الكلمات ويعلقون عليها ويضخمونها، والشعب القبطي بدأ يلاحظ هذه الأمور ولا يقتنع بها». وأوضح الأنبا دانيال أنهم «مجموعة صغيرة تعمل هذا، ونعرفهم بالاسم لكن صوتهم عالٍ، وبطلب من الآباء الكهنة والخدام والشعب أن يعوا لهذا الانقسام»، وتساءل سكرتير المجمع المقدس: أيهما أهم الحفاظ على إيمان الكنيسة وهو مهم أم نشر شائعات تؤدي لانقسام صعب داخل الكنيسة؟ وأجاب أسقف المعادي بأنه أمر صعب، وتساءل: كيف تؤدي الكنيسة خدمتها وهناك انقسام؟ لافتا إلى أن هناك «أغراضًا شخصية دفينة وراء هذا الانقسام وهذه البيانات»، وأوضح أن من كتبوا هذه المذكرة لم يزيدوا على 2% أو 3% من المجمع المقدس وأن هذا البيان اعترض عليه بقية الآباء في المجمع وعلى الطريقة التي عرض بها. بيان الأساقفة الأربعة وصدر بيان وقع عليه 4 أساقفة هم الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، والذي وقع نيابة عن الأنبا بنيامين مطران المنوفية، والأنبا مايكل الأسقف العام في أمريكا، وضعوا به 19 مطلبًا يطلبون من البابا تواضروس تنفيذ هذه المطالب، خوفا على الكنيسة وإيمانها وأدعوا أن هناك أمورا ضد الإيمان وأفكارا دخلت على الكنيسة الأرثوذكسية يجب مواجهتها، وبدلا من إرسال المذكرة للبابا والمجمع المقدس ومناقشتها داخل الاجتماع تم تسريبها قبل عقد الجلسة الأخيرة للمجمع يوم الخميس الماضي، عبر صفحة «رابطة حماة الإيمان»، التي تعبر عن التيار المتشدد بالكنيسة من الأساقفة وتهاجم البابا تواضروس في كافة تحركاته وقرارته. وانتقد الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس ومقدم البرنامج تسريب هذه الورقة إلى مواقع التواصل الاجتماعي واعتبر أنه خطأ لعدم سلوك القنوات الشرعية، وعمل ضغط على البابا والمجمع المقدس. من هم الأساقفة الأربعة؟ الأنبا موسى هو الأسقف العام للشباب، ومقرر لجنة التعليم والإيمان بالمجمع المقدس، وبدأت الأسقفية التي يشرف عليها في دعم حماة الإيمان بإنتاج برامج لهم، وهم يقولون إنهم يعملون تحت مظلة الأنبا موسى والأنبا رفائيل، وفي البيان المقدم، أشار إلى التهجم على شخصيات كنسية معاصرة مثل البابا شنودة والأنبا اغريغوريوس، في حين أنه منع جزءا من مذكرات الأنبا اغريغوريوس في معرض الكتاب التابع لأسقفية الشباب. أما الأنبا أغاثون فهو أكثر أسقف يظهر معارضته للبابا تواضروس، ويعلن ذلك بوضوح وظهر ذلك في مواقف عدة مثل اتفاق توحيد المعمودية أو موقفه من كتاب الأنبا بفنوتيوس عن تناول المرأة وقت الحيض، أو الموقف من الرهبان المحكوم عليهم بالإعدام بقتل الأنبا إبيفانيوس في أول درحة تقاضٍ. والأنبا مايكل كان له مشكلة حيث طالب بالتجليس على الكنائس التي يشرف عليها كأسقف عام، ورفض البابا نتيجة شكاوى من كهنة وأبناء الكنيسة في أمريكا، ودخل في عداء وقف فيه بجانبه الأنبا أغاثون. أما الأنبا بنيامين مطران المنوفية الذي وقع نيابة عنه الأنبا أغثون فهذه هي المرة الأبرز التي يظهر فيها اسمه باعتباره من المعارضين للبابا، أو لديه توجه معاكس، ومعروف عنه التشدد في موضوع الزي بالنسبة للنساء حيث يمنع الفتيات من ارتداء «البنطلون» إذا أردن البقاء في الخدمة، وهو نفس موقف الراحل الأنبا بيشوي مطران دمياط بخصوص الزي.