تعد الاتهامات الموجهة لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالتحرش الجنسي هي الأولى لأحد رؤساء الاتحادات القارية الست لكرة القدم، طوال تاريخ الاتحاد الدولي "FIFA" سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوء على اتهامات التحرش الجنسي الموجهة لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أحمد أحمد، عقب مثوله للتحقيق أمس فى العاصمة الفرنسية باريس، في اتهامات تتعلق بوقائع فساد. وذكر الصحيفة، أنه منذ بداية العام الجاري تورط مدربون ومسؤولون ينتمون لخمس دول على الأقل في أربع اتحادات قارية في اتهامات من قبل لاعبات بوقائع تطورت من تحرش إلى حالات اغتصاب. وأنكر أحمد أحمد، اتهامات تحرش من قبل عدد من السيدات، منذ توليه منصبه خلفًا للكاميروني عيسى حياتو عام 2017. وتعد الاتهامات الموجهة لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالتحرش الجنسي هي الأولى لأحد رؤساء الاتحادات القارية الست لكرة القدم، طوال تاريخ الاتحاد الدولي "FIFA" تزامنًا مع اتهامه بإهدار أموال الاتحاد الأفريقي، والتي ورطته في استجواب بالعاصمة الفرنسية، قبل إطلاق سراحه لاحقًا دون توجيه اتهامات. وجاء الاتهام وتعد الاتهامات الموجهة لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالتحرش الجنسي هي الأولى لأحد رؤساء الاتحادات القارية الست لكرة القدم، طوال تاريخ الاتحاد الدولي "FIFA" تزامنًا مع اتهامه بإهدار أموال الاتحاد الأفريقي، والتي ورطته في استجواب بالعاصمة الفرنسية، قبل إطلاق سراحه لاحقًا دون توجيه اتهامات. وجاء الاتهام الأكثر وضوحًا لرئيس CAF من قبل مريم دياكيتيه مسؤول العلاقات العامة بالاتحاد المالي لكرة القدم، والتي قالت إنها طردت من عملها، بسبب رفضها محاولات أحمد أحمد بالتقرب منها، وعلمت عقب إرسال شكواها للاتحاد الدولي لكرة القدم، أن أربع سيدات أخريات على الأقل اتهمن أحمد بالتحرش. وعينت دياكيتيه البالغة من العمر 34 عامًا لتنظيم أحد مؤتمرات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في العاصمة المغربية الرباط عام 2017، وأخبرها أحمد أنه قرر إنهاء عملها لأنه واجه تلميحات من مسؤولين بأن علاقة رومانسية تجمعهما، وهو ما مثل تضاربًا في المصالح. "رفض استمراري في العمل، لأنني لم أقبل الزواج منه" هكذا قالت دياكيتيه في تصريحات نقلتها نيويورك تايمز، وأكملت: "عندما تكون رئيسًا، تحاط بالأشخاص الذين يحلمون بالعمل في مجالات تتعلق بكرة القدم، وقتها ستقول، تعالي إلى غرفتي وستحصلين على وظيفة، أليست هذه إساءة استخدام للسلطة؟". ووصف أحمد تلك الاتهامات ب"الكاذبة" معتبرًا أنها لأهداف شخصية، بينما اعتبرت دياكيتيه أن خلفيتها الإسلامية صعّبت من مضيها قدمًا في تلك الاتهامات، وأضافت أن أسبابًا مجتمعية أثرت عليها، إلا أنها أيضًا واجهت ضغوطًا من مسؤولين لعدم تطور الأمر. سيدة بريطانية أخرى رفضت الكشف عن هويتها، تحدثت مع نيويورك تايمز، وذكرت أن رئيس الاتحاد الأفريقي حاصرها، ودعاها إلى غرفته في نفس المؤتمر الذي احتضنته الرباط عام 2017، حيث تم تعيينها كمترجمة في ذلك الوقت، قبل أن تستقيل فور عودتها إلى العاصمة الإنجليزية لندن، وتتقدم بشكوى إلى الشرطة البريطانية. وكشفت مصدر داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن التحقيقات لم تنته بالفعل، والدليل على ذلك عدم صدور أي قرارات رسمية من الاتحاد الإفريقي أو الفيفا، فضلا عن مثول 5 آخرين من "الكاف" للتحقيق، وبعد مغادرة أحد أعضاء المجلس الأراضي الفرنسية تم استدعائه مرة أخرى لاستكمال التحقيقات، بالإضافة إلى سحب جواز سفر "أحمد أحمد". وأضاف المصدر، أن فرنسا قامت بإخلاء سبيل أحمد أحمد، بعد مثوله للتحقيق، بعدما تم القبض عليه، من مقر إقامته بأحد الفنادق في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك من أجل استجوابه فيما هو منسوب إليه من تهم فساد ورشاوى من قبل المكتب المركزي لمكافحة الفساد والجرائم المالية. وعلم «التحرير»، أن إحدى القضايا المتهم فيها أحمد أحمد، هي الفساد المالي مع شركة «تاكتيكال ستيل» الفرنسية، وهي شركة متخصصة في توريد الأدوات الرياضية للاتحاد القاري. اقرأ أيضًا: الكاف يكشف تفاصيل إخلاء سبيل أحمد أحمد