أكد أحد أصدقاء الملازم أول عمر القاضى، الذى استشهد في أثناء أدائه واجبه الوطنى بشمال سيناء، صباح الأربعاء، أنه ليس حزينا على صديقه، لأنه مات شهيدا. وكتب محمد عامر، وهو ضابط شرطة، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «يا جدعان حاجة أخيرة، الناس اللى مكلمانى تعزينى، أنا مش زعلان، أخويا شهيد، يا بخته والله، محدش يزعل أو يتنكد، عيدوا وانبسطوا بجد، عمر مات وفيه ضباط وعساكر بتجهز دلوقتى عشان تستلم الكمين مكانه، ولو ماتوا، هيستلمه غيرهم وغيرهم، وممكن أخوك أو ابنك فى يوم يقف مكان عمر». وأضاف صديق الشهيد: «أنا المأموريه الجايه فى سيناء، وسلاحنا كتير وعساكرنا ورجالتنا أكتر، وورانا شعب مؤمن بينا».وتابع صديق الشهيد: «الخلاصه إن إحنا مش هنخلص ومش هننكسر، والشعب المصرى هيفضل مسنود بينا زى ما إحنا مسنودين بيه، بس لو فى يوم شوفت صورتهم قول شكرا ياللى ضحيتوا عشانا».واختتم: «أنا عارف إن (...) وأضاف صديق الشهيد: «أنا المأموريه الجايه فى سيناء، وسلاحنا كتير وعساكرنا ورجالتنا أكتر، وورانا شعب مؤمن بينا». وتابع صديق الشهيد: «الخلاصه إن إحنا مش هنخلص ومش هننكسر، والشعب المصرى هيفضل مسنود بينا زى ما إحنا مسنودين بيه، بس لو فى يوم شوفت صورتهم قول شكرا ياللى ضحيتوا عشانا». واختتم: «أنا عارف إن (...) بيشوفوا الكلام دا وبيوصلهم، بس أحب أقولكوا إننا مبنتعبش وهنفضل وراكوا لحد ما تعفنوا مكانكوا يا تغرقوا في دمكوا»، فى إشارة منه إلى العناصر الإرهابية. ونجحت وزارة الداخلية فى تتبع مسار منفذى حادث العريش، وحددت أماكن تواجدهم فى حى المساعيد، وتمكن رجال الشرطة من قتل 14 إرهابيا. وكانت الداخلية قد أعلنت استشهاد 8 من رجالها فى هجوم إرهابى استهدف كمينا أمنيا بمدينة العريش فى محافظة شمال سيناء، فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء.