استقبل المتحف المصري الكبير 181 قطعة أثرية قادمة من المتحف المصري بالتحرير، اليوم الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة، وتحت إشراف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف الكبير والمنطقة المحيطة. وأشار الدكتور الطيب عباس مدير الشئون الأثرية بالمتحف الكبير، في تصريح، إلى أن القطع الأثرية تنتمي إلى عصور تاريخية مختلفة، إذ تضم مجموعة من التماثيل المتميزة التي تنتمي إلى عصور الدولة الوسطى والمصنوعة من الخشب الملون، بالإضافة إلي مجموعة من نماذج المراكب والتي تحمل عليها مجموعات من البحارة. وأوضح عباس أنه من أهم القطع تمثال للملك إخناتون يرجع لعصر الدولة الحديثة، وتم اكتشافه بالبر الشرقي بالأقصر، وهو مصنوع من الحجر الرملي ويمسك بيده الصولجان ويبلغ أبعاده 194 سم × 114 سم × 80 سم.من جانبه، أكد عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف الكبير، أن فريق العمل من المرممين أجرى وأوضح عباس أنه من أهم القطع تمثال للملك إخناتون يرجع لعصر الدولة الحديثة، وتم اكتشافه بالبر الشرقي بالأقصر، وهو مصنوع من الحجر الرملي ويمسك بيده الصولجان ويبلغ أبعاده 194 سم × 114 سم × 80 سم. من جانبه، أكد عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف الكبير، أن فريق العمل من المرممين أجرى أعمال الترميم من تنظيف ميكانيكي وتقوية القشور الضعيفة المتواجدة بالقطع الأثرية قبل أعمال التغليف، وإعداد تقرير عن حالة كل قطعة أثرية قبل النقل، كما حرص فريق العمل من الأثريين على استلام القطع بعد مطابقتها بالسجلات الأثرية. وأضاف زيدان أن جميع القطع وصلت بأمان إلى مركز الترميم وتم الانتهاء من أعمال فض التغليف، إذ تم إدخال كل قطعة أثرية إلى معمل الترميم الخاص بها طبقا للمادة الأثرية، لبدء أعمال الترميم والانتهاء منها قبل افتتاح المتحف.