المشاجرة بدأت في أثناء تجول المجني عليه مع شقيقتيه لشراء بعض المستلزمات فقام شقيقان مسجلا خطر بمعاكستهما لتنشب مشاجرة استخدم فيها المتهمان الأسلحة البيضاء «أحمد شعبان» شاب في مطلع العشرينات من عمره، نزل مع شقيقتيه «رضا» و«آية»، لشراء بعض المستلزمات للمنزل ابتهاجًا بقرب عيد الفطر المبارك، وفي أثناء تجولهم بمنطقة الوراق قبل أذان المغرب بساعة، قام شقيقان يعملان في ملاهٍ للأطفال بالمنطقة، بمعاكسة شقيقتيه، فعاتبهما على فعلتهما فقاما بسبه، لتنشب مشاجرة كبيرة بينهم، استخدم فيها الشقيقان الأسلحة البيضاء، لتنتهي بمقتل «أحمد» بعدة طعنات في جميع أنحاء جسده، ليلقى ربه صائما شهيدا وشاهدا على بلطجة تفشت في الكثير من المناطق الشعبية. تفاصيل الواقعة الكاملة بدأت بتلقي اللواء الدكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، إخطارا يفيد نشوب مشاجرة ووقوع قتيل قبل أذان المغرب بمنطقة الوراق، وعلى الفور وجه بسرعة كشف الملابسات. قتيل قبل الإفطار مع أذان المغرب، كان الأطباء يبذلون جهودهم لإنقاذ الشاب في طوارئ مستشفى الوراق، إلا تفاصيل الواقعة الكاملة بدأت بتلقي اللواء الدكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، إخطارا يفيد نشوب مشاجرة ووقوع قتيل قبل أذان المغرب بمنطقة الوراق، وعلى الفور وجه بسرعة كشف الملابسات. قتيل قبل الإفطار مع أذان المغرب، كان الأطباء يبذلون جهودهم لإنقاذ الشاب في طوارئ مستشفى الوراق، إلا أنه فارق الحياة مع صوت أذان المغرب ليقابل ربه صائما ومدافعا عن عرضه، ويحرر أمين الشرطة بالمستشفى إخطارا بوصول شاب في العقد الثالث من عمره إلى المستشفى مصابا بثلاث طعنات بالبطن والرقبة، ولقي مصرعه متأثرا بجراحه. المتهم بقتل زميله في بولاق: «بياخد مني الزباين» ما هي إلا دقائق حتى شكل اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث بإشراف اللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الذي وجه بانتقال فريق البحث برئاسة العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، إلى مسرح الحادث. «سيد ومحمد قتلوا عيل كان بيدافع عن إخواته البنات» بتلك الكلمات بدأ شهود العيان رصد ما شاهدوه لفرق البحث بقيادة العقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال الجيزة، وشرحوا أنه في أثناء وجود أحمد، وبرفقته شقيقتاه، عاكسهما شقيقان يعملان بملاهي الأطفال، وبعد معاتبته إياهما قاما بطعنه ب"المطاوي" حتى سقط غارقا في دمائه. كما كشفت التحريات الأولية عن أن القتيل يدعى أحمد شعبان، يبلغ من العمر 22 عاما، ويقطن بشارع الحسيني بمنطقة الوراق، تشاجر مع الشقيقين "سيد ومحمد شوقي" الأول 50 عاما، مسجل خطر مخدرات، والآخر 40 عاما، مسجل خطر سرقة، ويعملان بملاهي الأطفال في الوراق، بسبب قيامهما بمضايقة شقيقتي القتيل. وروى شهود العيان أمام فرق المباحث لحظات الرعب التي سبقت أذان المغرب ب40 دقيقة، إذ نشبت المشاجرة بين الشاب والشقيقين في السادسة مساءً بسبب مضايقة شقيقتيه "رضا وآية شعبان" 20 و23 عاما، فقام المتهمان بالتعدي على المجني عليه بالأسلحة البيضاء "المطاوي" في الرقبة والبطن حتى سقط غارقا في دمائه. «القتيل كان ماشي في حاله هو وإخواته البنات وشكلهم كانوا بيشتروا حاجة العيد لحد ما سيد وأخوه ما ضايقوا البنات إخواته أكتر من مرة» هكذا أوضح أحد الشهود في روايته، مضيفا أن القتيل لاحظ ما تتعرض له شقيقتاه فتدخل على الفور واحتد على الأخوين وهنا نشبت معركة كلامية بين الثلاثة، حاول المارة والتجار إنهاءها لكن لم يتمكنوا. الشاهد ساق في روايته أن المجني عليه لم يكن يعلم بالسجل الإجرامي للمتهمين وأنهما مسجلا خطر ولا يكفان عن أذية المواطنين ومشهور عنهما البلطجة والسرقة والتحرش بالسيدات في السوق، متابعا: «الله يرحمه مات شهيد وهو بيدافع عن شرف إخواته البنات وكمان مات صايم، ربنا ينتقم من البلطجية اللي حرموا أسرته من فرحة العيد». «الخال مش والد».. ذبح ابن أخته بسبب كلب في الوراق وقبل نهاية اليوم، تمكنت فرق المباحث بقسم الوراق بقيادة المقدم هاني مندور، رئيس مباحث الوراق، من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بقتل المجني عليه بسبب اعتراضه على التحرش بفتاتين كانتا برفقته، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.