تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو لجنة البيئة والطاقة في مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بشأن تصاعد أزمة المعلمين العاملين بعقود مؤقتة تنتهي في 31 مايو الحالي، والمعروفة باسم "أزمة 36 ألف معلم". وقال "فواد" في سؤاله، إن الأزمة تتلخص في تعاقد وزارة التربية والتعليم مع عدد 36 ألف معلم بنظام عقود مؤقتة تنتهي في مايو الحالي، عقب إعلانها عن حاجتها لشغل وظيفة معلم لمدة معينة، وتم عمل إعلان واختيار المعلمين سالفي الذكر. وأضاف "فؤاد" أنه بناء على ما سبق، فإن هؤلاء المعلمين تكبدوا مصروفات وعناء للتقدم لهذه الوظيفة، واستحقوها وتم تدريبهم وقاموا بأداء مهمتهم على أكمل وجه، وأصبح لديهم الخبرة في هذا العمل.وتساءل "فؤاد": "ما هو موقف الوزارة في التعامل معهم حال احتياجها مرة أخرى؟ وما مدى إمكانية التجديد لهم؟ لاسيما في ظل وعظ وأضاف "فؤاد" أنه بناء على ما سبق، فإن هؤلاء المعلمين تكبدوا مصروفات وعناء للتقدم لهذه الوظيفة، واستحقوها وتم تدريبهم وقاموا بأداء مهمتهم على أكمل وجه، وأصبح لديهم الخبرة في هذا العمل. وتساءل "فؤاد": "ما هو موقف الوزارة في التعامل معهم حال احتياجها مرة أخرى؟ وما مدى إمكانية التجديد لهم؟ لاسيما في ظل وعظ وزير التعليم بأولوياتهم أثناء اجتماع لجنة الخطة والموازنة التي عقدت بتاريخ 8 مايو الحالي"، مطالبا بأن يكون الرد كتابة على هذا التساؤل. كانت وزراة التربية والتعليم أعلنت عزمها إنهاء تلك العقود المؤقتة نهاية شهر مايو، وإجراء مسابقة جديدة أول يوليو، في حين أن المعلمين المتعاقدين استوفوا الشروط واجتازوا الاختبارات والتدريب وحررت لهم عقود مؤقتة واستلموا عملهم.