سلسلة من الإجراءات تتخذها وزارة التموين خلال الفترة المقبلة بشأن الدعم التمويني وتنقية البطاقات ممن اعتبرتهم الوزارة والجهات المعاونة لها غير مستحقين للدعم التموينى شهدت منظومة السلع التموينية تغيرات جذرية خلال الفترة الماضية خاصة فيما يتعلق بمستحقي الدعم التموينى المتمثل في السلع وفارق نقاط الخبز، حيث تسعى الدولة لتحديد المواطنين الأكثر احتياجا، وذلك من خلال سلسلة من الاجراءات والضوابط التى أعلنتها لجنة العدالة الاجتماعية المشكلة تحت إشراف رئاسة الوزراء، والتى تم خلالها تحديد أسباب حذف المواطنين من بطاقات التموين خلال الفترة الماضية، وهو ما يطرح تساؤلا مهما حول مستقبل الدعم التموينى وسبل تطويره ومدى استفادة المواطن من هذه الاجراءات خلال المرحلة المقبلة. وزير التموين: نسعى لزيادة الدعم للفئات الأكثر احتياجا أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة وطاقم عملها تحت إدارة عدد من الجهات وتعاون القطاعات المختصة تسعى خلال الفترة المقبلة بتوجيهات سياسية عليا إلى زيادة الدعم للفئات الأكثر احتياجا. وأضاف المصيلحى، أن الفترة الحالية وزير التموين: نسعى لزيادة الدعم للفئات الأكثر احتياجا أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة وطاقم عملها تحت إدارة عدد من الجهات وتعاون القطاعات المختصة تسعى خلال الفترة المقبلة بتوجيهات سياسية عليا إلى زيادة الدعم للفئات الأكثر احتياجا. وأضاف المصيلحى، أن الفترة الحالية والمقبلة تشهد إعادة صياغة المنظومة التموينية ومنظومة الدعم بشكل عام، لافتا إلى أن تحديد الفئات الأكثر احتياجا أمر شاق خاصة بعد اكتشاف أخطاء كارثية أثناء عملية التنقية يمكن وصفه بإهدار المال العام وتضييع الفرص الداعمة للأكثر احتياجا من خلال التلاعب بتكرار المواطنين وصرف تموين وخبز لأفراد وهميين لا وجود لهم فى الواقع، لافتا إلى أن الفترة المقبلة بعد إتمام عملية التنقية ستشهد تحسنا ملموسا فى الأحوال الاقتصادية للأسر الأكثر احتياجا. تصور الدعم المستقبلي أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى، أن احتياجات المواطنين ليست واحدة وكذلك القيمة المستحقة تحتاج لإعادة توظيف في الدعم المستقبلي، فلن يكون واحدا للجميع، على حد تعبير الوزير. وأشار الوزير إلى أن الدعم سينقسم إلى شرائح متنوعة ليكون هناك زيادة فى القيمة المستحقة للمواطنين الأكثر احتياجا وفقا للإجراءات الأخيرة، وكذلك سيكون هناك تقليل فى القيمة للفئات الأقل احتياجا، وهناك من سيتم حذفه وفقا للضوابط والإجراءات الجديدة. بينما أكد اللواء عمرو مدكور مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية لنظم تكنولوجيا المعلومات، أن المرحلة المقبلة ستشهد عدالة حقيقية فى توزيع الدعم على المواطنين، بحيث سيحصل كل مواطن على ما يستحقه من الدعم ولن تسمح الوزارة لمن يتلاعبون بالاستمرار، موضحا أن الوزارة مرت بثلاث مراحل مختلفة فى محاولتها للوصول للمواطنين الأكثر احتياجا وحصرهم بداية من التنقية حتى مرحلة الاستحقاق الكامل والفترة المقبلة ستشهد تحقيق هذه الإجراءات على أرض الواقع بالاستمرار فى حذف غير المستحقين ورفع قيمة الدعم للمستحقين. وكان مجلس الوزراء قد أعلن مؤخرا نفيه لما تم نشره من أخبار حول اعتزام وزارة التموين إلغاء الدعم التمويني المُقدم للمواطنين بشكل نهائي. وأوضح المركز الإعلامي في تقرير توضيح الحقائق، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أنه لم ولن يتم رفع الدعم التمويني عن الأسر الفقيرة والمستحقة والأكثر احتياجًا. وشددت الوزارة على استمرارها في تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا باعتباره دورًا أصيلًا من أدوارها لا يمكن التخلي عنه، وأن كل ما يثار في هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة غضب المواطنين. شروط وضوابط استمرار الحصول على الدعم - ألا تزيد فاتورة استهلاك الكهرباء على 650 كيلو وات/ شهريا. - ألا تزيد فاتورة استهلاك المحمول على 800 جنيه/ شهريا. - ألا تصل مصاريف المدارس إلى 30 ألف جنيه/ سنويا فأكثر للفرد الواحد داخل الأسرة. - ألا يمتلك المواطن سيارة فارهة أو سيارة موديل 2014 فأحدث. - ألا يكون من شاغلى الوظائف العليا. - في حالة وجود هذه المحددات ستتم الإشارة بوجودها عن طريق مكتب التموين.