أفاد حزب العمال المعارض في الجزائر، بأن المحكمة العسكرية بولاية البليدة الجزائرية (شمال)، أمرت مساء اليوم الخميس، بإيداع لويزة حنون الأمينة العامة للحزب في الحبس وكانت المحكمة العسكرية للبليدة استدعت في وقت سابق اليوم لويزة حنون في إطار مواصلة التحقيق المفتوح ضد كل من الجنرال عثمان طرطاق والجنرال محمد مدين رئيسي المخابرات السابقين والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، المتهمين بتهمتي المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة لسماع أقوالها في القضية. وكان قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة قد أصدر يوم الأحد الماضي أمرا بحبس كل من طرطاق ومدين والسعيد بوتفليقة على ذمة اتهامهما بالمساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة. وفي تصريحات سابقة للحزب أشار إلى أن أسباب استدعاء حنون (65 سنة)، "كشاهدة"، كما تحدث حزب العمال الذي تقوده حنون منذ تأسيسه وكان قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة قد أصدر يوم الأحد الماضي أمرا بحبس كل من طرطاق ومدين والسعيد بوتفليقة على ذمة اتهامهما بالمساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة. وفي تصريحات سابقة للحزب أشار إلى أن أسباب استدعاء حنون (65 سنة)، "كشاهدة"، كما تحدث حزب العمال الذي تقوده حنون منذ تأسيسه في 1990 عن "حملة سيئة يواجهها حزب العمال وأمينته العامة". وكان حزب العمال علّق الثلاثاء على الحملة القضائية التي استهدفت رجال أعمال ومسؤولين سياسيين وعسكريين. وقال الحزب في بيان "دون التدخل في شؤون العدالة المدنية والعسكرية فإن الاعتقالات والمحاكمات سواء تعلق الأمر بالجنح أو الجرائم الاقتصادية أو الاعتقالات الأخيرة التي لها طعم سياسي، تثير تساؤلات بالنظر للوضع الثوري".