تواصل السلطات الفنزويلية بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، عمليات كسر مخالب زعيم المعارضة خوان جوايدو والمعترف به من الغرب بأنه رئيسا مؤقتا للبلاد، إذ اعتقلت الاستخبارات الأربعاء، إدجار زمبرانو نائب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة في العاصمة كراكاس، بسبب دوره في دعم التمرد التي قاده رئيس الجمعية جوايدو، وسط استنكار من الأخير، الذي كتب على "تويتر": "نحذر شعب فنزويلا والمجتمع الدولي: النظام قام بخطف النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية.. إنهم يحاولون تدمير القوة التي تمثل جميع الفنزويليين، لكنهم لن ينجحوا في ذلك". اعتقال نائب جوايدو، لم يكن الحدث الوحيد في منهجية نظام مادورو لإحباط تحركات جوايد، إذ وجهت المحكمة العليا في فنزويلا، الاتهام إلى 3 نواب في الجمعية الوطنية لدعمهم انتفاضة جوايدو، وهم فريدي سوبرلانو وسيرجيو فيرجارا وخوان أندريس ميخيا، موجهة لهم اتهامات بالخيانة العظمى والتآمر.وارتفع عدد النواب المعارضين اعتقال نائب جوايدو، لم يكن الحدث الوحيد في منهجية نظام مادورو لإحباط تحركات جوايد، إذ وجهت المحكمة العليا في فنزويلا، الاتهام إلى 3 نواب في الجمعية الوطنية لدعمهم انتفاضة جوايدو، وهم فريدي سوبرلانو وسيرجيو فيرجارا وخوان أندريس ميخيا، موجهة لهم اتهامات بالخيانة العظمى والتآمر. وارتفع عدد النواب المعارضين المتهمين بدعم جوايدو إلى 10، بعد إعلان المحكمة اتهام 7 آخرين الثلاثاء، والذين تم تجريدهم ، بعد ساعات قليلة من توجيه التهم لهم، من الحصانة البرلمانية من قبل الجمعية التأسيسية التابعة لنظام مادورو. وعلق جوايدو قرارات الاتهام، قائلا: "رد الحكومة الوحيد هو الاضطهاد، لأنهم لم يعودوا يحكمون، ولم تعد لديهم قيادة". وكانت الجمعية التأسيسية، قد جردت جوايدو المعترف به رئيسا مؤقتا لفنزويلا من قبل أكثر من 50 دولة، من الحصانة، في 2 أبريل الماضي، مؤكدة أنها ستعلق حصانة أي نائب دعم الانتفاضة التي أدت إلى اندلاع اشتباكات استمرت يومين بين قوات الأمن والمتظاهرين.