عندما انتقل ثيبو كورتوا بصورة مثيرة للجدل إلى ريال مدريد الصيف الماضي، توقع الكثيرون أن يحظى الحارس البلجيكي بمسيرة أسهل من تلك التي مر بها عندما كان لاعبًا في صفوف أتلتيكو مدريد، ومع ذلك، وفي موسمه الأول مع الريال، لم يشعر كورتوا بتلك الراحة، وبالنظر إلى الغريم أتلتيكو مدريد، نجد أن حراس الفريق توجوا 5 مرات بجائزة زامورا لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني، من بينها مرتان عبر كورتوا نفسه، في الوقت الذي لم يتوج فيه حراس الريال بتلك الجائزة منذ إيكر كاسياس في موسم 2007- 2008. ففي موسم 2013- 2014، حافظ كورتوا مع أتلتيكو مدريد على نظافة شباكه في 20 مباراة، ولم تهتز شباكه إلا ب24 هدفًا في 37 مباراة، ليفوز في ذلك الموسم بجائزة زامورا للمرة الثانية قبل أن ينضم إلى تشيلسي. واهتزت شباك كورتوا هذا الموسم ب33 هدفًا في 26 مباراة، وحافظ على نظافة شباكه 8 مرات فقط، وبالنسبة لمعايير ففي موسم 2013- 2014، حافظ كورتوا مع أتلتيكو مدريد على نظافة شباكه في 20 مباراة، ولم تهتز شباكه إلا ب24 هدفًا في 37 مباراة، ليفوز في ذلك الموسم بجائزة زامورا للمرة الثانية قبل أن ينضم إلى تشيلسي. واهتزت شباك كورتوا هذا الموسم ب33 هدفًا في 26 مباراة، وحافظ على نظافة شباكه 8 مرات فقط، وبالنسبة لمعايير الحارس البلجيكي، فهذا الموسم يعد إخفاقا بالنسبة لحارس عالمي، خاصة أنه رحل من إسبانيا بمعدل سكون شباكه 0,6 هدف في المباراة الواحدة، ليصل هذا المعدل إلى 1,2 هدف في المباراة الواحدة مع ريال مدريد. بكل تأكيد هذا موسم للنسيان بالنسبة لكورتوا، ولكن عليه التركيز في الموسم المقبل، خاصة أنه لا يزال الحارس الأول لمدرب الفريق زين الدين زيدان.