غرق رضيع في شهره العاشر، واعتُبر طفلان وبالغ في عداد المفقودين، إثر انقلاب زورق مطاطي كان يقل 9 مهاجرين غير نظاميين أثناء محاولتهم عبور نهر يفصل بين المكسيكوالولاياتالمتحدة. وبحسب وكالة «فرانس برس»، قالت إدارة حماية الحدود الأمريكية، في بيان، إن المأساة وقعت في نهر ريو جراندي، مساء الأربعاء، حين انقلب الزورق المطاطي «فقذف كل من كان على متنه في مياه النهر الباردة والجارية بسرعة كبيرة». وهؤلاء المهاجرون هم عينّة من آلاف المهاجرين غير القانونيين الذين يحاولون الوصول بشتى الطرق إلى الولاياتالمتحدة هربا من الفقر والعنف. ونقل البيان عن راوول أورتيز، المسؤول في إدارة حماية الحدود في ولاية تكساس قوله إن «ما نواجهه هو مأساة عبثية، مهرّبون بلا قلب يواصلون تعريض حياة المهاجرين للخطر من أجل كسب المال». وبحسب البيان، فإنّ رجلا قبض عليه حرس الحدود هو الذي أخطرهم بالمأساة، مشيرا إلى أنّه كان على متن الزورق الذي انقلب. وتوجّهت ونقل البيان عن راوول أورتيز، المسؤول في إدارة حماية الحدود في ولاية تكساس قوله إن «ما نواجهه هو مأساة عبثية، مهرّبون بلا قلب يواصلون تعريض حياة المهاجرين للخطر من أجل كسب المال». وبحسب البيان، فإنّ رجلا قبض عليه حرس الحدود هو الذي أخطرهم بالمأساة، مشيرا إلى أنّه كان على متن الزورق الذي انقلب. وتوجّهت فرق الإنقاذ إلى المكان وتمكنت من إنقاذ زوجة هذا الرجل وأحد أطفالهما وعمره 6 سنوات، لكن النجاة لم تكتب لطفلهما الثاني وهو رضيع يبلغ من العمر 10 أشهر، إذ عثر عليه جثة هامدة على بعد عدة كيلومترات من مكان انقلاب الزورق. ولا يزال ابن أخ هذا الرجل البالغ من العمر 7 سنوات، إضافة إلى رجل وابنته، في عداد المفقودين. فى المقابل، أسعفت فرق الإنقاذ رجلا آخر وابنه كانا على متن الزورق المنكوب ولكن كتبت لهما النجاة بعدما تمكّنا من الوصول إلى ضفة النهر.