مسيرة المطرب صباح فخري كبيرة، حطم خلالها العديد من الأرقام القياسية التي أدخلته موسوعة جينيس، كما احتل العديد من المناصب ليخدم مهنته الأولى، وهي الطرب يحتفل المطرب السوري صباح فخري، اليوم الخميس، بعيد ميلاده السادس والثمانين. ظهرت موهبة «فخري» الغنائية منذ صغره، وطورها بدراسة الغناء والموسيقى في معهد حلب بدمشق، وتخرج فيه عام 1948. ولأن أسرته كان لديها اتجاه صوفي، حرص "فخري" على تعلّم الموشحات والإيقاعات والعزف على العود، على يد كبار الموسيقيين السوريين، على الرغم من عمله موظفا بأوقاف حلب، ومؤذنا في جامع الروضة هناك، حتى أصبح فى فترة قصيرة واحدًا من أعلام الغناء في الوطن العربي، وذاعت شهرته فى أنحاء العالم كواحد من أهم مطربي الشرق. وهذه أبرز المعلومات عنه: 1- اسمه بالكامل هو صباح الدين أبو قوس، ولكنه اشتهر فنيا ب"صباح فخري". 2- ولد في مدينة حلب السورية، يوم 2 مايو 1933، أي أنه يبلغ من العمر 84 عامًا. 3- عمل والده مُقرئا ومدرسًا للقرآن الكريم، ومنشدًا، بينما تنتمي والدته لأسرة ذات تقاليد في الإنشاد وحلقات الذكر الصوفي. 4- تلقى تعليمه بالمدرسة القرآنية 1- اسمه بالكامل هو صباح الدين أبو قوس، ولكنه اشتهر فنيا ب"صباح فخري". 2- ولد في مدينة حلب السورية، يوم 2 مايو 1933، أي أنه يبلغ من العمر 84 عامًا. 3- عمل والده مُقرئا ومدرسًا للقرآن الكريم، ومنشدًا، بينما تنتمي والدته لأسرة ذات تقاليد في الإنشاد وحلقات الذكر الصوفي. 4- تلقى تعليمه بالمدرسة القرآنية بحلب، حيث تعلم مبادئ اللغة العربية وعلوم البيان والتجويد والدين الإسلامي حتى عام 1947. 5- كان يحضر في أثناء فترة دراسته حلقات الأذكار التي كان يقيمها مشاهير هذا الفن، وقد سمح له ذلك بمعايشة جيلين من المختصين في الإنشاد الصوفي الديني، أولهما يهتم بشكل الإنشاد ومضمونه، والآخر هو جيل المحدثين الذين دمجوا الطرَب الفني في الإنشاد الديني التقليدي. 6- شجعته إدارة المدرسة الإعدادية على المشاركة في الغناء في الحفلات التي تقيمها، بعدما لفت انتباه زملائه بصوته الرخيم، وإجادته فن الإنشاد. 7- تعلم الموسيقى في معهدين مختصين بمدينتي حلب ودمشق. 9- نقطة التحول في حياته حينما التقى في عام 1947، مع عازف الكمان الحلبي الشهير "سامي الشوا"، الذي أعجب بصوته وتبنّاه للعمل بصحبته في عدة جولات وعروض موسيقية غنائية في حلب وحمص وحماة ودمشق. 10- تم اعتماده مطربًا في إذاعة سوريا، ومن خلالها حقق شهرة واسعة على مستوى القطر، أهّلته لدخول التليفزيون السوري في عام 1960. 11- شارك بالغناء في عدد من المسلسلات السورية؛ مثل "الوادي الكبير" بمصاحبة المطربة وردة الجزائرية، وكذلك في مسلسل "أسماء الله الحسنى"، فضلا عن مشاركته في الأفلام السينمائية، ومنها فيلم "الصعاليك" سنة 1965، مع عدد من الممثلين؛ مثل دريد لحام ومريم فخر الدين. قد يهمك.. (تونس تكرم أيقونة الطرب العربي صباح فخري) 12- قدّم حفلات غنائية في عدد من الدول العربية والأجنبية؛ مثل "مصر، لبنان، الأردن، الكويت، تونس، الجزائر، ليبيا، بريطانيا، أمريكا، فرنسا". 13- أُطلقت عليه ألقاب كثيرة خلال مسيرته الفنية، منها "أبو كلثوم" سنة 1948 عندما اشترك مع المطربة نجاة الصغيرة في حفل بمدينة دمشق، بجانب ألقاب "أمير الطرب، وسلطان الطرب، والعندليب، والكروان، وملك الغناء، وملك الطرب والفن الأصيل، وصناجة الغناء العربي، والحارس الأمين للطرب العربي، وبلبل الشرق". لا يفوتك.. (أم كلثوم.. «الست ثومة» التي وحدت القطرين) 14- شغل في سوريا عددًا من المناصب؛ مثل "نائب رئيس اتحاد الفنانين العرب، نقيب الفنانين". 15- ضرب أكبر رقم قياسي بعد غنائه على المسرح لمدة تتجاوز عشر ساعات متواصلة دون استراحة، في مدينة "كاراكاس الفنزويلية" عام 1968، ومن أشهر أغانيه «ابعتلي جواب»، و«قل للمليحة»، و«قدك المياس».