القصة الكاملة لتحول سوق دوت كوم إلى أمازون العالمية

يقوم الموقع الجديد ببيع أكثر من 30 مليون منتج من شركات محلية وعالمية، بما فيها منتجات كانت متوفرة سابقاً عبر سوق.كوم و5 ملايين منتج من Amazon الأمريكية
في خطوة معلنة مسبقًا ولكنها لم تكن محددة التوقيت، قامت شركة أمازون العالمية المالكة للعلامة التجارية "سوق دوت كوم" والمتخصصة في التجارة الإلكترونية، بتحويل موقع سوق الإمارات إلى أمازون، لتنهي بذلك أمازون العلامة التجارية ل"سوق دوت كوم" في مجال التجارة الإلكترونية بالإمارات، وتم استبدال بموقع Souq.com موقع Amazon.ae، على أن يقتصر هذا التغيير على #الإمارات فقط في الوقت الراهن، وسيبقى الموقع متاحاً في السعودية ومصر. وكانت أمازون قد استحوذت على موقع Souq.com عام 2017 بمبلغ قدره 580 مليون دولار.
وأخطرت شركة «أمازون» عملاءها عبر البريد الإلكتروني بهذا الإجراء، مؤكدة أن موقع التسوق الإلكتروني «أمازون الإمارات» يجمع بين أفضل الخبرات المحلية المتوفرة لدى سوق وخبرات التجزئة العالمية لشركة أمازون العالمية. وقال رونالدو مشحور، الشريك المؤسس لسوق.كوم ونائب مدير أمازون في منطقة
وأخطرت شركة «أمازون» عملاءها عبر البريد الإلكتروني بهذا الإجراء، مؤكدة أن موقع التسوق الإلكتروني «أمازون الإمارات» يجمع بين أفضل الخبرات المحلية المتوفرة لدى سوق وخبرات التجزئة العالمية لشركة أمازون العالمية.
وقال رونالدو مشحور، الشريك المؤسس لسوق.كوم ونائب مدير أمازون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن موقع التسوق الإلكتروني باسمه الجديد Amazon.ae يحتفظ بمختلف الخدمات المخصصة للسوق المحلي، لا سيما إمكانية التسوق باللغة العربية، وخدمات الدفع عند التوصيل، والسداد الميسر، والتوصيل المجاني.
وأضاف أن عدد السلع المعروضة في موقع التسوق الإلكتروني ارتفع بنسبة تتجاوز 230% في غضون 24 شهراً بعد استحواذ أمازون على سوق دوت كوم، ليصل عدد السلع بالموقع إلى أكثر من 30 مليون سلعة، بالإضافة إلى خمسة ملايين من منتجات أمازون الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن مستخدمي الموقع في الإمارات سيتمكنون من شراء المنتجات المتاحة على موقع أمازون الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفاً أن أمازون تستمر في توسيع نطاق السلع المقدمة لتشمل مختلف البضائع المتوافرة على الموقع العالمي، فيما عدا السلع التي لا تسمح بها قوانين الدولة واللوائح المنظمة والسلع التي تتوافق مع المعايير والمواصفات القياسية المعتمدة من قبل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات».
وأضاف: «تجسد هذه الخطوة مسيرة "سوق.كوم" و"أمازون"، إذ تأتي خلاصة للجهود التي بذلتها الشركتان منذ بداية عملهما معاً في عام 2017. ويجمع Amazon.ae بين معرفة "سوق.كوم" المحلية وخبرات "أمازون" العالمية، ليقدم للمتسوقين في الإمارات منافع كبيرة».
وقال: نما فريق عملنا المشترك في المنطقة إلى أكثر من 3600 موظف، مؤكداً التزام الشركة باستمرار توسيع عملياتها ومنتجاتها وتقديمها بأسعار متميزة، بالإضافة إلى توفير تجربة تسوق مريحة وآمنة.
موقف سوق دوت كوم في مصر
وفي حديث سابق ل"التحرير"، قال عمر الصاحي، الرئيس التنفيذي لشركة سوق دوت كوم، التابعة لأمازون العالمية، إن الفريق في مصر بدأ منذ عدة أشهر عقب استحواذ أمازون مباشرة على مجموعة سوق في نقل خبرات أمازون العالمية للسوق المصري، وذلك من خلال الرهان على 3 محاور أساسية: (طرح أكثر منتجات، أفضل أسعار، أسرع وقت).
وحول أسباب تأخير الإعلان عن تفاصيل انتقال سوق دوت كوم إلى أمازون في السوق المصري، أوضح الصاحي أنه تم تغيير الاسم منذ عدة أشهر، وهناك تطورات كبيرة حدثت على مستوى إعدادات الموقع بحيث يمكن للعميل الدخول على سوق دوت كوم بنفس الحساب الخاص لأمازون، وهو الأمر الذي يستغرق جهدا ووقتا لبناء المنظومة حتى تصل للعميل في النهاية بشكل بسيط وسلس.
وحول كيفية استفادة العميل المصري من مزايا الشركة العالمية، أوضح عمر الصاحي، أنه حتى الوقت الحالي العميل المصري يطلب من سوق في مصر وليس من أمازون العالمية، وحتى الآن تم تنفيذ هذه الخطة في الإمارات فقط، وتسعى "سوق في مصر" لتطبيقها إلا أنها تحتاج لبعض الخطط والترتيبات بما يتوافق مع قوانين الاستيراد في مصر والضرائب وما إلى ذلك، حتى تتحقق الاستفادة لكل أطراف المنظومة.
وأكد أن أمازون العالمية ترى أن المستقبل في السوق المصري، لذلك تم افتتاح مستودع جديد للشركة سيعمل وفقًا لخبرات أمازون العالمية، وذلك من حيث الاعتماد على التكنولوجيا التي يتم تصنيف المنتجات بها، مستبعدًا اعتماد الشركة على الروبتس -الإنسان الآلي- في تصنيف المنتجات، مؤكدًا أن المستودع سيسهم بشكل كبير في تقليل وقت تسليم المنتجات للعملاء.