مراهقتان تجرعتا حبوب الغلال السامة وشقيقة إحداهما تلحق بهما لأسباب غامضة.. ونصف جثة تثير الذعر بالطالبية وطفلة معذبة دون رأس ترهب أهالي 15 مايو.. وغيرهن شهدت الأيام القليلة المنقضية عدة حوادث قتل غامضة، راح ضحيتها 8 ضحايا جميعهن إناث "بنات صغيرات ونساء"، وتنوعت فواجع تلك الحوادث بين انتحار جماعي غير مبرر لبنات أسرة بمحافظة البحيرة، والعثور على جثتين مقطوعتي الرأس لطفلة فى مدينة 15 مايو، وسيدة فى الطالبية بالجيزة، وجثة أخرى كاملة لسيدة مجهولة الهوية بمنطقة المعادي بالقاهرة، وبجثث بعضهن آثار تعذيب وإيذاء، وسط حالة من الرعب التى تسيطر على الأهالي فى كل منطقة يتم العثور بها على جثة، وهو ما يمثل تحديا بالغا أمام مديريات الأمن المختلفة، لكشف غموض تلك الجرائم، وتحديد هوية مرتكبيها والقبض عليهم. انتحار جماعي يقف على رأس الجرائم الغامضة التى شهدتها ال48 ساعة المنقضية، واقعة انتحار 3 فتيات فى عمر المراهقة والطفولة بمحافظة البحيرة، وما زالت تلك الجريمة غامضة تدور الرواية الأولى عنها فى كنف الانتحار، دون مبرر أو سبب مقنع لتبرير إقدام فتيات صغيرات على التخلص من حياتهن بتجرع السم "حبوب حفظ الغلال". فى انتحار جماعي يقف على رأس الجرائم الغامضة التى شهدتها ال48 ساعة المنقضية، واقعة انتحار 3 فتيات فى عمر المراهقة والطفولة بمحافظة البحيرة، وما زالت تلك الجريمة غامضة تدور الرواية الأولى عنها فى كنف الانتحار، دون مبرر أو سبب مقنع لتبرير إقدام فتيات صغيرات على التخلص من حياتهن بتجرع السم "حبوب حفظ الغلال". فى جريمة البحيرة الغامضة تردد وفقا للمعلومات الأولية انتحار الطالبة "إ.م.ف"، 17 عامًا، وابنة خالتها الطالبة "د.س.ع"، 15 عامًا، عن طريق تناول حبوب حفظ القمح السامة، وجراء وفاتهما أصيبت والدة الأولي بغيبوبة سكر وأزمة قلبية تم نقلها على أثرها إلى المستشفى، وتبين أن طفلة شقيقة الأولى "أ.م.ف"، 11 سنة، تجرعت هي الأخرى نفس الحبوب لتلقى مصرعها، وأفادت المعلومات الأولية أن الطالبتين انتحرتا لمرورهما بحالة نفسية سيئة جراء خلافات عائلية لم يتم تحديد ما هي، وكشف غموضها حتى الآن، وعقب وفاتهما وإصابة الأم تردد أن حالة ذعر انتابت الطفلة شقيقة الأولى، ودفعتها إلى الانتحار تأثرًا بوفاة شقيقتها ودخول والدتها المستشفى بين الحياة والموت، فأنهت الصغيرة حياتها. وجار التحقيق والتدقيق فى التحريات الأمنية لتحديد سبب الوفاة، والتحقق من كون الواقعة انتحارا بالفعل أم أنه تم إكراه الطالبتين على تعاطي الحبوب السامة لقتلهما ثم التخلص من الطفلة الصغرى، وما زالت أسباب الجريمة غامضة حتى الآن، وسط حالة من الفزع بين الأهالي لمصرع الصغيرات الثلاث بصورة مفجعة، فى ظل انتشار حبوب حفظ القمح السامة فى كثير من بيوت الأهالي، خاصة المزارعين والقائمين على تخزين القمح. 1/2 جثة في حقيبة أمس عثر الأهالي داخل قطعة أرض فضاء بمنطقة أرض البحر بالطالبية، على الجزء السفلي من جثة سيدة داخل حقيبة بمنطقة الطالبية، وهى الجريمة التى أثارت الرعب والفزع بين الأهالي، وسط حيرة وبحث مضنٍ من رجال البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، لفك طلاسم الجريمة، والبحث عن باقي الجثة وتحديد هويتها وهوية مرتكب الجريمة. تلقى العقيد طارق صلاح، مأمور قسم شرطة الطالبية، إخطارا من إدارة شرطة النجدة بعثور الأهالي على حقيبة تفوح منها رائحة كريهة، وعليها آثار دماء، وبانتقال قوات الأمن للفحص تبين أن الحقيبة بداخلها الجزء السفلي من جثة سيدة "من السرة حتى الركبتين"، وتم نقلها إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التى أمرت بأخذ عينة من البصمة الوراثية للجثة. وكلفت النيابة رجال المباحث بقطاع غرب الجيزة بقيادة اللواء محمد الألفي، نائب مدير مباحث الجيزة، بالتحرى لكشف غموض الجريمة، ويعكف رجال المباحث على التفتيش عن كاميرات المراقبة القريبة من موقع العثور على الحقيبة، أملًا فى رصد ثمة مشاهدات أو تحركات غريبة تقود لحل اللغز، علاوة على مراجعة بلاغات التغيب في النطاق السكني لمكان الواقعة لتحديد هوية المجني عليها، ويكثف فريق البحث جهوده لسماع شهود العيان من سائقي سيارات الأجرة وال"توك توك" بالمنطقة أملًا فى التوصل إلى مشاهدة بشأن الواقعة. جثة بوجه محروق داخل مدرسة يوم الثلاثاء الماضي عثرت إدارة مدرسة الثانوية الميكانيكية بمدينة بني سويف، على جثة طالب، بجوار محطة الكهرباء بالمدرسة، في حالة تعفن وعليها آثار حروق بالوجه. العثور على جثة طالب «متعفنة» في مدرسة ببني سويف تبين من التحريات الأولية أن الجثة لطالب يدعى "ج.أ.ع - 17 عاما"، ومقيم بمدينة بني سويف، ووجود آثار حروق بالوجه، وأن الجثة في حالة تعفن، ويكثف رجال المباحث جهودهم لكشف غموض الجريمة، وبيان هوية الجاني ودوافعه للقتل، وكشف تفاصيل قتل الطالب بتلك الطريقة البشعة. جثة طفلة دون رأس وشهدت مدينة 15 مايو جريمة قتل بشعة، إذ عثر الأهالي أسفل مدرسة تحت الإنشاء بالمدينة على جثة طفلة بدون رأس، وتبين أن جسد المجني عليها يحوي آثار تعذيب وضرب. كلفت نيابة 15 مايو، رجال المباحث بالتحري وجمع المعلومات لكشف غموض الجريمة، وتحديد هوية الطفلة المجني عليها وبيان هوية مرتكب الجريمة، وجار البحث عن كاميرات مراقبة فى محيط المكان، وسماع إفادة أهالي المنطقة، فيما تبين من جثمان الضحية أنها لطفلة لا يتجاوز عمرها 7 سنوات، وبالجثة آثار تعذيب وضرب. جثة فتاة بالمعادي فى سياق الجرائم الغامضة التى تتحدى رجال الأمن، عثرت الكلاب الضالة يوم الخميس الماضي، على جثة سيدة، وأثار نباح الكلاب انتباه الأهالي، الذين استدعوا الشرطة، ليتبين لهم وجود جثة سيدة داخل جوال تم التخلي عنه بقطعة أرض فضاء بالمعادي. وتبين من المناظرة الأولية أن الجثة لسيدة في أواخر العقد الثالث من عمرها، وبها خنق بالرقبة وكدمات في أماكن متفرقة بجسدها، وتم نقلها إلى المشرحة، وتجري الإدارة العامة لمباحث القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مدير مباحث العاصمة تحريات مكثفة لكشف غموض الجريمة. طفلة الهرم
تمتد قائمة الجرائم الغامضة إلى الأربعاء الماضي، إذ تم العثور على جثة طفلة 6 سنوات مقتولة داخل قطعة أرض فضاء بمنطقة المنصورية في الهرم، وكانت البداية بتلقى قسم شرطة الهرم بلاغا يفيد العثور على جثة طفلة ملقاة بمنطقة مهجورة تابعة لدائرة القسم. أين رأسها؟.. الشرطة تبحث عن هوية جثة 15 مايو وانتقل رجال المباحث بإشراف المقدم محمد الصغير رئيس مباحث الهرم، إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة طفلة بها آثار كدمات، وترتدي كامل ملابسها، وتم نقلها إلى المشرحة، وأثبت الفحص المبدئي عدم وجود آثار اغتصاب أو طعنات أو خنق، وأن الضحية تعرضت لوصلة تعذيب انتهت بوفاتها، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف غموض الواقعة.