كشفت صحيفة سودانية، الجمعة، عن أن أسباب أمنية مهمة، حالت دون التأكيد على مكان الرئيس المخلوع عمر البشير بالتحديد، وما إذا كان يقبع في زنزانة بسجن كوبر، أو في مسجون في مكان آخر غير معلوم. وطالب محتجون في ساحات الاعتصام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر صورة للبشير لإزالة اللبس عن مكان تواجده، وقطع الطريق أمام التخمينات والتصريحات التي ذهبت إلى حد جعله خارج السجن. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، قالت صحيفة «الراكوبة» على موقعها الإلكتروني، إن عدم إظهار صورة للمخلوع، وتحديد مكانه، يعود لأسباب أمنية، بسبب التظاهرات الغاضبة والمستمرة. وأضافت: «قد تحمل الجماهير للتوجه إلى مكان حبسه وإحداث فوضى لا يمكن السيطرة عليها».ولفتت الصحيفة السودانية إلى أن البشير كان يحظى بسلطة واسعة، وبأنصار كثر، من شأنهم أيضا لو عرفوا مكان إقامته أن يحاولوا عبثا فعل شيء من أجله.ونقلت الصحيفة عن بابكر محمد بابكر، وهو ضابط أمن متقاعد، أن أعضاء المجلس العسكري وأضافت: «قد تحمل الجماهير للتوجه إلى مكان حبسه وإحداث فوضى لا يمكن السيطرة عليها». ولفتت الصحيفة السودانية إلى أن البشير كان يحظى بسلطة واسعة، وبأنصار كثر، من شأنهم أيضا لو عرفوا مكان إقامته أن يحاولوا عبثا فعل شيء من أجله. ونقلت الصحيفة عن بابكر محمد بابكر، وهو ضابط أمن متقاعد، أن أعضاء المجلس العسكري يعون جيدا خطورة الكشف عن مكان البشير في الوقت الراهن، لأنهم يعلمون أن التفكير في الوقت الراهن هو تفكير جمعي ثائر ومتحمس لأبعد الحدود. وأضاف: «لهذا يعلم المجلس العسكري إن هو أعلن عن مكانه في الوقت الراهن لا يُستبعد أن يتحرك آلاف المعتصمين الآن أمام القيادة العامة للجيش على خطى رجل واحدة ويداهمون المكان المعتقل فيه وينتزعونه عنوة من بين سجانيه، وحتى لا يحدث ذلك فإن المجلس قد لا يكشف عن مكان معتقله على الأقل خلال الفترة القريبة المقبلة».