اتفاقية بين الإياتا والأكاو للطيران الآمن بالشرق الأوسط

وقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" مذكرة تعاون مع المنظمة العربية للطيران المدني "أكاو" من أجل تعزيز التعاون في تطوير قطاع طيران آمن وفعال ومستدام في منطقة الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا. تم توقيع الاتفاقية خلال اجتماع بين الجانبين وبحضور المهندس عبد النبي منار، مدير عام المنظمة العربية للطيران المدني ومحمد على البكري نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، وعدد من المسؤولين ومديري الإدارات والموظفين لدى الجانبين.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيقوم الاتحاد الدولي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدني بتبادل المعلومات والخبرات والقدرات، إضافة إلى العمل بشكل مشترك على تعزيز ستة مجالات رئيسية للطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي: - عمليات السلامة والطيران - مواءمة الأنظمة والتشريعات - البنية التحتية وبناء
وبموجب مذكرة التفاهم، سيقوم الاتحاد الدولي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدني بتبادل المعلومات والخبرات والقدرات، إضافة إلى العمل بشكل مشترك على تعزيز ستة مجالات رئيسية للطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي:
- عمليات السلامة والطيران
- مواءمة الأنظمة والتشريعات
- البنية التحتية وبناء القدرات والتدريب
- البيئة
- المعاهدات ومعايير الأكاو
- أهمية قطاع الطيران والاتجاهات المستقبلية في النقل الجوي.
وقال المهندس عبد النبي منار مدير عام المنظمة العربية للطيران المدني: "تسعى هذه الشراكة إلى النهوض بالطيران المدني وتعزيز المعايير العالمية، حيث ستستفيد إحدى وعشرين دولة في العالم العربي وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي".
من جانبه، قال السيد محمد البكري نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في إفريقيا والشرق الأوسط: "يوفر قطاع الطيران وما يتعلق به في قطاع السياحة حوالي 2.4 مليون وظيفة ويساهم ب 130 مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبحسب توقعات مضاعفة أعداد الركاب بحلول عام 2037، لتصل إلى 4.3 مليون وظيفة، كما من المتوقع أن تصل المساهمة في الناتج المحلي إلى 345 مليار دولار".
وأضاف البكري: "تعتمد قدرة قطاع الطيران على تحقيق هذا النمو على الاستمرار في تعزيز مستويات السلامة الجوية في المنطقة، وتحقيق بيئة تشريعية متوازنة وفاعلة، وإدخال التحسينات على البنية التحتية وتمكين المواهب، ويتحقق ذلك جنبًا إلى جنب مع ضمان الاستدامة البيئية، كما تعد الشراكات القوية مع الحكومات عنصرا أساسيا لتحقيق هذا النمو ودعمه، وستعمل مذكرة التفاهم هذه على تعزيز العلاقة التاريخية والاستراتيجية مع المنظمة العربية للطيران المدني".