يقول الأطباء في مصر إن هذا الفيروس ينتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، بالإضافة إلى أنه منتشر في كثير من الدول العربية والإفريقية ومن المحتمل أن ينتقل إلى الإنسان دائما ما نسمع عن انتشار إنفلونزا الطيور أو إنفلونزا الخنازير، والأمراض التي تسببها ولكن هل سمعت ذات مرة عن إنفلونزا الكلاب، هل يمكن أن تسير بجانب كلب في أحد الطرق وتنتقل إليك عدوى منه؟، تزايدت بالفعل مخاوف الإصابة بفيروس يسمى ب"إنفلونزا الكلاب" في الآونة الأخيرة، واتضح ذلك في مصر بشكل كبير عندما وجد بعض الأطباء أن هناك فيروسا لديه قدرة على الاختلاط مع إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير وينتج فيروسا جديدا يسمى "CIVmv"، ولكن هل هذا الفيروس يقتل البشر أو مجرد فيروس فقط يصيب الإنسان مثل الإنفلونزا العادية؟ يقول الأطباء في مصر إن هذا الفيروس ينتقل من الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب إلى الإنسان، بالإضافة إلى أنه منتشر في كثير من الدول العربية والإفريقية ومن المحتمل أن ينتقل عن طريق اللمس أو الاحتكاك، لذلك حذر الأطباء من تقبيل الكلاب أو الجلوس بجوارها؛ لأنه يؤدي إلى الوفاة. ووجدت دراسة أنواعا من الإنفلونزا يقول الأطباء في مصر إن هذا الفيروس ينتقل من الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب إلى الإنسان، بالإضافة إلى أنه منتشر في كثير من الدول العربية والإفريقية ومن المحتمل أن ينتقل عن طريق اللمس أو الاحتكاك، لذلك حذر الأطباء من تقبيل الكلاب أو الجلوس بجوارها؛ لأنه يؤدي إلى الوفاة. ووجدت دراسة أنواعا من الإنفلونزا منتشرة بشكل كبير بين الحيوانات، ولديها قدرة على أن تتحور وتصبح فيروسا ضارا وتنتقل إلى الإنسان، ونظرا لاختلاف أشكال وسلالات الفيروس يخشى العلماء من انتشار المرض سريعا وفقد القدرة على السيطرة عليه، ونتيجة لذلك حذر الباحثون هؤلاء، ممن لديهم كلاب في المنزل أن يبقوا أعينهم على الكلاب أو أي حيوانات أليفة أخرى لديهم، حتى لا ينتشر المرض ويصبح وباء. وللتعمق أكثر قام باحثون من جامعة كوريا في كوريا الجنوبية بدراسة دامت 10 سنوات، لفحص سلالات الإنفلونزا التي تنتشر بين الحيوانات، ونتيجة لذلك اكتشفوا أن إنفلونزا الخنازير منتشرة حاليا في مزارع الخنازير في الصين، بالإضافة إلى ذلك وجدوا أن إنفلونزا الطيور من المحتمل أن تنتشر إلى الكلاب. وفي الكلاب يمكن أن يختلط هذا الفيروس مع سلالة أخرى من المرض الفيروسي، مما يزيد من احتمالية الانتقال إلى الأشخاص، ولا يستطيعون مقاومته لأنه يعد من الفيروسات الجديدة جدا، ولا أحد يعلم مدى قوته على الجهاز المناعي، وقال الطبيب دايسوب سونج أحد الباحثين: "حتى الآن، كانت الكلاب مستبعدة تماما على تصنيفها من ضمن حاملات الفيروسات". "ومع ذلك، بعد التقرير الأول عن انتقال العدوى بين الكثير من الأنواع، يجب زيادة تعزيز مراقبة فيروسات الإنفلونزا من الحيوانات التي تعيش معنا"، كما وجد الطبيب سونج وفريقه أن إنفلونزا الطيور أو إنفلونزا الخنازير تنتقل إلى الكلاب، وتختلط معا لتتحول إلى سلالة جديدة من إنفلونزا الكلاب تدعى CIVmv. وجد العلماء أيضا أن هذا الفيروس شديد العدوى عند نقله بواسطة الكلاب، ومن الواضح أنه يكون معديا للبشر، فأجزاء الخلايا التي ترتبط بالفيروسات تعد مشابهة لمثل التي توجد في الحيوانات والبشر، لذا فهي تعتبر أفضل طريقة لاختبار كيفية تأثير العوامل المسببة للأمراض على البشر. يمكن للقطط أن تصاب بالفعل بإنفلونزا الكلاب، ويقضي كلا الحيوانين قدرا هائلا من الوقت في اتصال وثيق مع البشر، خاصة في العالم الغربي، لذلك يجب أن تكون حذرا دائما ومن الأفضل بعد سماع ذلك تربية الكلاب في حديقة المنزل، وعدم الاقتراب منها. عند الإصابة بالفيروس الجديد ستظهر بعض الأعراض على الحيوانات مثل السعال وسيلان العيون والعطس والإرهاق وقلة الشهية، بجانب ارتفاع في درجة الحرارة، والالتهاب الرئوي والنزيف المرافق له. يمكن أن تكون إنفلونزا الكلاب مميتة، فهي تقتل فقط نسبة صغيرة من الكلاب التي تصاب بها، لكن الطبيب سونج قال إن تفشي المرض قتل 40 في المئة من القطط، وحتى الآن لا يعد ضارًّا على البشر، إلا إذا اتحد مع إنفلونزا بشرية. اقرا أيضا: بعد المخدة والكلاب.. رجل يقرر الزواج من «إنسان آلي»