رامز جلال أحد نجوم الموسم الرمضاني، بمقالبه التى يفعلها بزملائه، والتي جعلت الملايين يجلسون أمام الشاشة لمتابعتها، وفى عيد ميلاده ال46 نتحدث عن رحلته مع برامج المقالب خلال السنوات الماضية، أصبح رامز جلال وجهًا معتادًا فى رمضان من كل عام، ومن أكثر الفنانين الذين ينتظرهم الجمهور من أجل متابعة الجديد الذي سيقدمونه؛ خاصة أنه يغير هيئته من سنة إلى أخرى، واشتهر «رامز» بحبه الشديد للمقالب، التى كان يفعلها دائما فى أقاربه وأصدقائه وزملائه الفنانين، قبل حتى أن تكون هي مهنته التي ستحقق له الشهرة والرواج على الساحة الفنية، أكثر من التمثيل نفسه الذي كان بدايته؛ إذ يحاول من وقت لآخر أن يمارسه حتى لا ينسى، وربما سبب تربع رامز جلال على عرش برامج المقالب لكونه يفعل ما يحبه، حتى احترفه وأصبح الأول دون منازع. نشأ رامز جلال وسط عائلة فنية، فوالده هو المخرج جلال توفيق وشقيقه هو ياسر جلال أبرز نجوم الدراما التليفزيونية، فى الوقت الحالي، وكان دائما ما يذهب مع والده وهو صغير إلى المسرح، وهذا سبب حبه للتمثيل منذ صغر، مما جعله يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليدرس التمثيل والإخراج، ودخل التليفزيون فى نشأ رامز جلال وسط عائلة فنية، فوالده هو المخرج جلال توفيق وشقيقه هو ياسر جلال أبرز نجوم الدراما التليفزيونية، فى الوقت الحالي، وكان دائما ما يذهب مع والده وهو صغير إلى المسرح، وهذا سبب حبه للتمثيل منذ صغر، مما جعله يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليدرس التمثيل والإخراج، ودخل التليفزيون فى منتصف التسعينيات، وشارك في العديد من المسلسلات أبرزها: «ناس ولاد ناس»، «بوابة الحلواني»، «ساكن قصادي»، «حياة الجوهري»، «رد قلبي»، «الرجل الآخر». وجاءت الخطوة الأهم في مشواره الفني مع فيلم «55 إسعاف»، لينطلق فى السينما بأدوار أهم ومساحة أكبر حتى نجح في أن يخوض أول بطولة مطلقة له عام 2007 بفيلم «أحلام الفتى الطايش»، وبعدها قدم فيلمه الثاني «شبه منحرف» ومن ثم «حد سامع حاجة» وكانت الجرعة الكوميدية التي تحملها تلك الأفلام أكثر بكثير من القصة التي تدور فى إطارها الأفلام، وكانت تحقق أعماله إيرادات معقولة. واستمر الفنان رامز جلال هكذا يشارك بأدوار بسيطة فى التليفزيون بجانب السينما، حتى نجح فى أن يجد نفسه أخيرا، مع رمضان 2011 بعد أن قدم أول برنامج مقالب له «رامز قلب الأسد»، الذي حقق نجاحا ساحقا، ومن هنا بدأت رحلته مع تلك البرامج التي جعلته يتربع على عرشها فى مصر والوطن العربي، فلا أحد يسبقه في نسبة المشاهدات على موقع «يوتيوب» خلال شهر رمضان، (قد يهمك|«رامز تحت الصفر».. يخرج من السحلية ويرتدي عباءة الدب). وكان أول مقلب قدمه رامز جلال فى رمضان هو «رامز قلب الأسد» الذى يقوم على فكرة استضافة النجوم لبرنامج حواري، وفي أثناء صعود الضيف فى المصعد يفاجأ بأن الباب يفتح فى أحد الأدوار، وأمام الباب يوجد أسد، وسط حالة من الخوف والذهول يخرج الضيف عن شعوره، ويكتشف الفنان فى النهاية أن هذا هو مقلب من مقالب «رامز»، البرنامج لاقى نجاحا ساحقا حينها، ومن هنا بدأ يفكر فى استثمار الفكرة واستغلالها فى تقديم سلسلة تعرض على مواسم رمضان المختلفة. ووضع رامز جلال كل تركيزه فى هذا البرنامج، وفى رمضان 2012 قدم برنامج «رامز ثعلب الصحراء» الذى استغل الأوضاع الأمنية التي تمر بها مصر فى ذلك الوقت، وكانت فكرة البرنامج هي استضافة الفنانين لعمل لقاء تليفزيوني بالغردقة، والمقلب كله فى رحلة الوصول من المطار إلى مقر تصوير البرنامج، حيث يطارد الباص مجموعة من الملثمين ويتم تهديد الركاب بالأسلحة الثقيلة، ويقومون بعمل تفجير وهمي حتى يتوقف الأتوبيس، ويقتل فيه السائق، ومن ثم يتم خطف الفنان وتكبيل يديه وسط حالة من الرعب حتى يكتشف المقلب. وبعد عرض هذا البرنامج بدأت الانتقادات توجه إلى القائمين عليه، وأن للمقالب حدودا ولا يصح تعديها، خاصة أن حالة الفزع التي أصابت النجوم، والتى كانت واضحة على شاشة، كانت من الوارد أن تتسبب فى كارثة وأن يصاب أحدهم بسكته قلبية من الخوف والرعب، ولكن كل هذا لم يوقف رامز جلال، الذي أعجبته اللعبة وفى رمضان 2013 ظهر فى رداء (مومياء) ببرنامج «رامز عنخ آمون»، واستضاف النجوم من أجل حضور افتتاح إحدى المقابر الأثرية، والترويج للسياحة المصرية، فكرة لاقت استحسان الكثيرين، من أجل مساندة بلدهم، ولكن المفاجأة التي أعدها (رامز) وفريق عمل البرنامج كانت فى الأسفل، مع نزول الضيف المقبرة ويغلق عليه أحد الأبواب، ويفاجأ بوجود مومياء متحركة وخفاش وثعبان. وعلى الرغم من أن هذا المقلب قوبل بالرفض من قبل الكثير من الفنانين والجمهور المتفرج، ووصل الأمر إلى رفع بعض الضيوف دعاوى قضائية على رامز جلال، فإن كل هذا لم يوقف تفكير (رامز) الشرير، الذي أخذ يحضر لمقلب جديد يطل من خلاله على متابعيه الذين أصبحو بالملايين داخل أغلب البيوت المصرية، خاصة أن أفلامه لا تحظى بإقبال كبير من قبل الجمهور مثل برامجه. وكانت الخطوة التالية فى رمضان 2014 مع «رامز قرش البحر» على متن يخت سياحى استدرج ضيوفه لتصوير برنامج عن استضافة البرازيل كأس العالم لكرة القدم، وفي أثناء عودتهم فى البحر يفاجئون بغرق القارب، وظهور سمكة قرش، تبادر بالهجوم على الموجودين، ومن ثم يخرج رامز جلال من داخل سمكة القرش. وفي العام التالي قدم برنامج «رامز واكل الجو» وكان المقلب فى الجو من خلال الطائرة التي يركبها الضيف لعمل جولة فى سماء دبي، ويفاجأ بأن هذه الطائرة ستسقط لا محالة، ومن المقابر إلى البحر وصولا إلى الجو، حتى فكر «رامز» فى العام التالي فى استغلال النار، ليقدم برنامج «رامز بيلعب بالنار» هو حريق يقع فى الفندق الذى يوجد به ضيوف البرنامج، وكان (رامز) يتنكر فى زي رجل المطافئ. وعاد فى رمضان 2017، ب«رامز تحت الأرض» وارتدى (سحلية) تهاجم الضيوف فى صحراء أبو ظبي، في أثناء عودتهم من تسجيل البرنامج، يفاجأ الضيوف برمال متحركة يغرقون فيها وسحلية عملاقة أمامهم، مما يثير الرعب بداخلهم، والعام التالي قدم برنامج «رامز تحت الصفر» استغل وصول مصر إلى كأس العالم 2018، واستدرج الضيوف لمساندة المنتخب بروسيا، وهناك يهاجمهم دب كبير ونمر وسط الثلوج. وخلال ال8 سنوات، التي لمع نجم رامز جلال فيها فى برامج المقالب حاول الكثيرون تقليده وفشلوا جميعهم، كانت محصلته فى السينما 4 أفلام وهي: «رغدة متوحشة، كنغر حبنا، مراتي وزوجتي، عش الزوجية»، وجميعهم حققوا نجاحا محدودا، وهذا يفسر سبب تركيزه فى تقديم البرامج، لأنها جعلته الأول على الشاشة فى رمضان من كل عام، الشرير المحبوب داخل البيوت المصرية، رغم حالة الذعر التي يسببها للجميع من ضيوف ومشاهدين. ووفقًا للمعلومات التي تم تسريبها، فيظهر رامز جلال خلال رمضان 2019 ببرنامجه «رامز فى الشلال» في زي غوريلا، تهاجم الضيوف على الجزيرة التي ينجون عليها، بعد غرقهم فى الشلال. فى النهاية.. رامز جلال يتعرض كل عام لهجوم شرس من قبل النقاد والمشاهير، وحتى الجمهور المعترض على فكرة المقلب، إلا أن هذا لا يقلل من نسبة مشاهدة برنامجه التي تتعدى الملايين كل رمضان، والمشاهدون الذين يجلسون أمام الشاشات لمتابعة كل الحلقات وانتقاداها أو التعليق عليها، وهذا ما يؤكد نجاحه.